عاجل

“وزيرة الطاقة” تريد تصدير الطاقة إلى السعودية فهل تعلم ضخامة مشاريع الطاقة فيها أم انها تستغفل الأردنيين!

وكالة الناس – طرخ خبير الطاقة الأردني هاشم عقل نبذة عن مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية وذلك لبيانها أمام الرأي العام وخاصة بعد التصريحات المثيرة لوزيرة الطاقة هالة زواتي بأنها تريد ان تصدر الطاقة للسعودية نهاراً وتستوردها منها ليلاً
وتالياً ملخص عن مشاريع الطاقة في السعودية:
البديلة في السعودية
نجحت السعودية في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، وذلك عندما قفزت مركزين في قائمة هذا المؤشر، حيث تقدمت إلى المرتبة الثانية عشرة بعد أن كانت في المركز الرابع عشر عالميا، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا خلال السنوات العشر المقبلة.
جاذبية السعودية لقطاع الطاقة المتجددة
وأظهرت مؤشرات «إرنست ويونغ» حول الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة، أن كلا من السعودية ومصر والمغرب، تقود مساعي تطوير قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل احتلالها مرتبة عالية من حيث إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تمثل الطاقة الشمسية واحدة من المجالات التي تستحوذ على اهتمام متزايد في السعودية بشكل خاص، وفي منطقة الخليج بشكل عام، في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء والمختصون أن تتحول المملكة إلى واحدة من أهم منتجي الطاقة الشمسية النظيفة في العالم وأن تتمكن خلال السنوات المقبلة من تصديرها إلى العالم، لتصبح أكبر منتج للطاقة التقليدية والطاقة المتجددة على مستوى العالم بنفس الوقت.
الميزانية المخصصة للطاقة المتجددة
خصصت السعودية مبلغ 108 مليارات دولار لإطلاق مشاريع عملاقة يتوقع أن تنتج كميات ضخمة من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية
حيث تقدر المملكة ان تتمكن من تشغيل محطات للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 41 جيجاوات بحلول العام 2032، وهي المشاريع التي من المفترض أن تلبي أكثر من 30% من حاجات المملكة من الكهرباء. ووصفت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية هذه المشاريع السعودية العملاقة بأنها “طموحة”، وقالت ان السنوات المقبلة ستكون كفيلة باختبار هذه المشروعات وقدرتها على النجاح ويعتقد أنه عند انتهاء النفط ستكون السعودية الأولى عالميا في الطاقة الشمسية.
مشروع الطاقة الشمسية
وقعت المملكة متمثلة في صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع صندوق رؤية سوفت بنك من أجل إنشاء “خطة الطاقة الشمسية 2030” التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية. و سيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، بدأ إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 غيغاوات و4.2 غيغاوات بحلول عام 2019، والعمل أيضاً على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 غيغاوات و200 غيغاوات بحلول 2030.
ويتساءل عقل في حديثه لموقع سواليف أنه وبعد كل ما تقدم هل السعودية فعلاً بحاجة الى استيراد الكهرباء من الاردن حسب ما صرحت به وزيرة الطاقة ام هو استمرار لاستغفال المواطن الأردني من قبل الحكومة؟؟
ويحذر عقل انه إذا لم تتم إعادة هيكلة قطاع الكهرباء بأسلوب علمي وبوجود خبرات حقيقية بعيدة عن المحسوبية فإننا قد نواجه الكارثة بسبب البطولات الوهمية والإنجازات الخادعة ومثالها تصدير الكهرباء الى أوروبا والعراق ومصر وسوريا وفلسطين والسعودية.سوالبف