حبس طفل اردني في اسرائيل انفراديا

 بعد محاولته القاء السلام باليد على شقيقه في قاعة المحكمة العسكرية. 

وأكد والد الطفل بأن مهدي يتعرض للتعذيب والتنكيل والتهديدات المستمرة من قبل ادارة السجون, الى أن وصل الطفل الى حالة نفسية سيئة للغاية.

وناشد والد الطفل مهدي, الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بقضية ابنه والسعي للافراج عنه, لأن مستقبله أصبح محطماً حسب وصفه، كما وناشد جماعة الاخوان المسلمين لاعطاء لفتة للشارع الاردني فيما يخص قضية ابنه والمساهمة في تداولها.

وذكر والد الطفل مهدي بأن السفارة في تل الربيع المحتلة لم تقم بزيارة الطفل محمد مهدي الى اليوم, ولم ترسل اي محام للاطلاع على اوضاعه، في حين قام والد الطفل بارسال كتب رسمية الى وزارة الخارجية ومجلس النواب، ولم يتلق اي تجاوب حسب ما ذكر.

ويذكر بان الاسير الطفل محمد مهدي سليمان اعتقل بتاريخ 15/3/2013 بتهمة إلقاء الحجارة على دورية عسكرية وإصابة سبعة جنود صهاينة ولم يحكم حتى الان.