0020
0020
previous arrow
next arrow

لا خطورة من مادة الاسبستوس في صوامع العقبة بعد هدمها

وكالة الناس – أكدت مديرة مديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندسة تغريد المعايطة، أن لا خطورة ناتجة من مادة الاسبستوس المتبقية في الجزء العلوي من صوامع الحبوب المراد هدمها غداً في ميناء العقبة القديم على البيئة المحيطة والتي تجاوز عمرها 40 عاماً، ولا تزيد نسبتها عن 0,1 بالمئة داخل الإسمنت في جسم الصوامع.
وبينت أن هذه المادة فقدت خاصيتها وأصبحت غير متماسكة بسبب عمرها الطويل وسيتم التعامل معها بكل حذر بعد عمليات الهدم وتجميعها في أكياس خاصة وتغليفها لنقلها إلى مكب النفايات الخطرة في منطقة سواقة جنوب عمان.
وأشارت المعايطة إلى أن الكميات الموجودة في الإسمنت تعد قليلة وحسب الكودات العالمية فهي أقل نسبة إذ تشكل فقط 0,1 بالمئة في أعلى تقدير ولا تشكل أي خطورة على البيئة المحيطة بها، موضحة أن خطورتها تكمن في التعامل معها بشكل مستمر ولمدة زمنية طويلة.

وكان المهندس مصطفى أبو عيشة مهندس مستشار في هندسة البيئية والسلامة العامة قد بعث رسالة إلى محافظ العقبة/رئيس لجنة السلامه العامة والدفاع المدني حول هدم صوامع حبوب العقبة القديمة المقامة على أرض الميناء القديم، هذا نصها:

حيث أعلن المركز الإعلامي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بأن عملية الهدم ستتم يوم غد الأربعاء الساعة العاشرة صباحا وسيكون الحدث مغطى بنقل مباشر على التلفزيون الأردني.

لقد وردتني معلومات لم يتسن لي التأكد من صحتها، أن مادة الاسبست المسرطنة هي أحد مكونات مواد البناء المستخدمة في الصوامع المنوي هدمها.

لذلك أرجو من عطوفتكم الإيعاز لمن يلتزم للتأكد من صحة المعلومات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية صحة المواطنين في مدينة العقبة من الآثار البيئية لمادة الاسبست والتي تؤدي إلى سرطان الرئة في حالة استنشاق أغبرة الاسبست، ويعتمد ذلك على كميات مادة الاسبست المنبعثة مع الأغبرة ومدة التعرض لهذه الأغبرة وحجم الألياف الاسبستية وقدرتها على الدخول إلى الرئة أثناء التنفس.

ولا زلنا عطوفتكم لم ننسَ الكارثة التي تعرض لها العاملين في هدم الصوامع التي أدت إلى وفاة عدد من العاملين بسبب عدم اتخاذ إجراءات السلامه العامة المناسبة.

كما وأرجو من عطوفتكم الإيعاز لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بعمل دراسة تقييم أثر بيئي لعملية هدم الصوامع قبل القيام بهدمها حفاظا على سلامة المواطنين وتطبيقا لأنظمة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
مؤكدا على أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.

ويتوفر لدي دراسة حول الآثار البيئية الناتجة عن استنشاق أغبرة الاسبستس وتأثيرها على صحة الإنسان أعدها علماء أوروبيون يمكنني تقديمها للمعنيين للاستفادة منها.