0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أنباء عن غرق عشرات الفلسطينيين والسوريين بين مالطا ولامبيدوزا بينهم أطفال

وكالة الناس – تعرضت سفينة تُقل لاجئين، معظمهم فلسطينيون، لإطلاق نار كثيف أثناء إبحارها من مدينة طرابلس الليبية باتجاه السواحل الإيطالية، الجمعة الماضية، حيث كانت تقل نحو أربعمائة شخص، جلّهم من الفلسطينيين إضافة إلى لاجئين سوريين.
وعلمت “قدس برس” بوجود عشرات المفقودين من الأطفال والنساء جراء إطلاق النار على السفينة، والتي استمرت في الإبحار، رغم إصابتها بالرصاص، ما أدى إلى غرقها في نهاية المطاف بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، في حين عملت أطقم إنقاذ مالطية على مساعدة بعض اللاجئين.
وقال بعض من كانوا على متن السفينة، والذين تم إنقاذهم ووصلوا إلى السواحل المالطية لـ “قدس برس” إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل سفينة مجهولة الهوية، حيث لم يثبت أنها تابعة للسلطات الليبية، موضحًا أن السفينة أبحرت عند العاشرة والربع من مساء الخميس من منطقة زوارا (150 كيلومتر غرب طرابلس)، وعند الساعة الحادية عشر مساء، وعندما كانت السفينة قرب الساحل، جاء قارب ليس عليه العلم الليبي وطلب من قبطان السفينة التوقف وادعى انه من خفر السواحل الليبي، لكنهم لا يرتدون زيًا رسميًا، في حين رفض القبطان الامتثال لأوامرهم، حينها أطلقوا النار في الهواء ثم باتجاه البحر والسفينة، ما أدى إلى إصابة بعض اللاجئين بجروح.
وأضافوا: “استمرت السفينة في الإبحار حتى غادر المياه الإقليمية الليبية، حيث انهت المطاردة بحدود الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة، حيث استمر الحال بين توقف ومسير، حتى توقفت السفينة تمامًا، وعندما التواصل مع السلطات الإيطالية تم إبلاغ القبطان أن السفينة في المياه المالطية، وحين التواصل مع السلطات المالطية أبلغوهم أن “وضعهم صعب”.
وأكدوا أن السفينة انقلبت رأسًا على عقب قبل وصول الطوافة المالطية بعشرين دقيقة، كما جاءت قوارب إنقاذ إيطالية ويُعتد أن هناك كان قوارب إنقاذ تونسية، حيث كان الناس متناثرين في عرض البحر، بحسب قولهم، حيث تم تقسيم اللاجئين والعائلة الواحدة بين هذه القواب، ما تسبب بتشتيتهم عن بعضهم البعض.
وقدّر أحد الناجين من الغرق ممن كانوا على متن السفينة أن يكون نصف ركاب السفينة قد غرقوا في البحر، لافتًا النظر إلى أن هناك 100 طفل كان على ظهر السفينة قبل الغرق.
وناشد اللاجئون الفلسطينيون الناجون من الحادثة الجهات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر المالطي التدخل العاجل والفوري لانتشال من تبقى من الركاب حيث لا يزال عدد كبير من ذويهم في عداد المفقودين.
(قدس برس)