الملك يتكفل بعلاج الطفل حمزة
كان قد أصيب اثر حريق شب في منزل اسرته وأودى بحياة شقيقه علي
وكانت قناة الحقيقة الدولية، قد أثارت قصة الطفل حمزة، الذي مضى على مكوثه في المستشفى سنة ونصف، وبلغت تكاليف علاجه (133) الف دينار، فيما تضاعفت مأساة الاسرة بعد تهديد والده بالسجن اذا لم يدفع المبلغ.
يشار الى أن الحادثة وقعت في شتاء العام الماضي، حيث قامت “أم علي” بعد غسل طفليها واطعامهما بوضعهما على الأريكة ليغطان في نوم عميق، وأبعدت المدفأة مسافة كافية عنهما وذهبت لتكمل عملها في المطبخ.
وبعد قرابة النصف ساعة سمعت ام علي صراخ طفليها، فهرعت الى الغرفة لتجد النار مشتعلة، وتلتهم “الأخضر واليابس”، وحاولت اخراجهما دون جدوى فاستصرخت أهل الحي لينقذوا جسدي طفليها .
ونادت وصرخت صاحت يا الله ثم أغشي عليها بعد ذلك قام الجيران بإخراج الطفلين علي متفحم وحمزة كدمية أذابتها النيران.
ادخل الطفلان الى المستشفى وتم الاتصال بالأب حسان الذي حضر مشدوها ضائعا غير مدرك لما يحصل حوله يقف تارة ويسقط تارة ويغشى عليه تارة أخرى.
بعد ثلاثة أيام خرجت روح علي الطاهرة الى بارئها وبالمصادفة يموت علي في عيد ميلاد أخيه حمزة وشيع الى المقبرة في مسيرة كبيرة من أهل الحي.