مواجهات تنذر بعاصفة كبرى في لواء الرصيفة
في كل يوم تسمع عن مشاجرة او اعتصام في بلدية الرصيفة وعن خلافات بين الأعضاء والرئيس والموظفين والمراجعين والرئيس حالة من الفوضى لم تشهدها المدينة من قبل تزامن يوم الأربعاء زيارة للداعية د محمد القضاة وقد فوجئ بحادثتين ترهب الزائر او المراجع وعلى الفور يتبادر للذهن انطباع انك ليس في مؤسسة حكومية بقدر ما هو في ساحة حرب الحادثة الأولى بين طرفين من نفس العشيرة يعملون في البلدية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء ونتج عنها إصابات من كلا الطرفين والحادثة الثانية احد أعضاء المجلس يجهر ويصيح بألفاظ ضد زميلة الرئيس بحضور الضيف القضاة في الساحة الرئيسية وعلى مرأى ومسمع حشد كبير من المراجعين وموظفي البلدية فهناك تذمر كبير من الحالة التي وصلت إليها البلدية من تخبط وعدم استقرار وفشل في الإدارة وتحدث احد الموظفين وشرح لنا عن حالته ففي خلال شهر واحد تم تعينه في خمسة مناطق مختلفة وشاهدنا بعض من هذه الكتب والقرارات بحوزته فان الدلائل تشير على عدم قدرة الرئيس بقيادة بلدية يتجاوز عدد سكانها سبعمائة ألف نسمة ومع أن أكثر من ثمانية وتسعون بالمائة من سكان ألواء لم يشاركوا في الانتخابات ولم تزد نسبة التصويت عن 2% وهي نسبة أصلا تؤكد على فشل الانتخابات وعدم قانونيتها وأنها غير معبرة عن تطلعات وطموحات أهل المنطقة فإنهم لا يستبعدون إقصائه في فترة قصيرة حتى وان ادعى الأمر إلا تصعيد شعبي