0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مياهنا تفرغ من صياغة وتجريب برنامج التوزيع الجديد

وكالة الناس – أكدت مصادر في شركة مياه الأردن “مياهنا” أنها فرغت من العمل على صياغة وتجريب برنامج توزيع جديد للمياه.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها في تصريحات لـ”الغد” أمس، إنه سيتم العمل على إعلان البرنامج الجديد، كآلية عمله وعدد ساعات ومواعيد التزويد بالمياه لكل منطقة في محافظة العاصمة على حده، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت إلى أن الشركة ستعقد مؤتمرا صحفيا مخصصا للإعلان عن الخطة الجديدة، خصوصا عقب وصول كميات مياه الديسي، والتي ساهمت برفع كميات التزويد المائي من 390 ألف متر مكعب يوميا إلى 490 ألفا، أي بزيادة مقدارها 100 ألف متر مكعب يوميا.
وبحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للشركة منير عويس، فإن التغيرات الإيجابية التي شهدتها المؤشرات الرقمية المتعلقة بكميات التزويد المائي وساعات الضخ وشكاوى المواطنين بعد وصول مياه الديسي، ستفضي إلى زيادة عدد ساعات الضخ، وفق معادلة لا يشترط أن يكون فيها زيادة عدد أيام الضخ الأسبوعية.
وأوضح أن ملامح البرنامج الجديد ستتضح خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث سيشهد مشتركو المياه ضمن العاصمة، الذين يتجاوز عددهم 530 ألفا، في وقت ينضم فيه كل عام حوالي 25 ألف مشترك جديد بالمياه في عمان، هذا التغيير في القريب العاجل.
وقال وزير المياه والري حازم الناصر، في تصريحات سابقة، إن “زيادة كميات المياه أسهمت بزيادة ساعات الضخ، بحيث ارتفعت في مناطق وسط وشرق العاصمة من 29 ساعة أسبوعيا، لتصبح 53، أي بنسبة زيادة بلغت 153 %”.
وارتفع عدد ساعات الضخ من 22 الى 26 جنوب العاصمة، أما غربها وشمالها، فارتفعت من 30 الى 59 بعد وصول الديسي، أي بنسبة 120 %.
وانعكس وصول مياه مشروع الديسي لعمان، على تحسن واقع المياه في مناطق المملكة كافة، بعد أن أعادت أجهزة القطاع، توزيع المصادر المائية التي كانت تغذي عمان من الشمال والجنوب والشرق، ووقف تزويدها من محطة خو وتحويلها إلى محافظة الزرقاء.
وتواجه المملكة تحديا مائيا جديا فيما إذا استمر تواجد السوريين بالأراضي الأردنية حتى العام 2020، حيث ستضطر للبحث عن مصادر مياه إضافية علاوة على مياه الديسي، لتغطية عجزها الذي يفوق حاليا 600 مليون متر مكعب لاستخدامات الأردنيين وحدهم.
وتأتي هذه الحاجة الملحة في وقت كان ينص فيه سيناريو المياه الأردني على تأمين متطلبات المواطنين من المياه عبر مشروع جر مياه الديسي والذي يلبي معظم الاحتياجات الأردنية دون معاناة تذكر حتى 2020.
وتزداد حدة قضايا قطاع المياه في الأردن، الذي يعاني أصلا تحديات مائية، إثر أزمات جفاف متتالية وناجمة عن تداعيات التغير المناخي، وانحباس وتقطع الأمطار خلال المواسم الشتوية، وارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الموسمي، وبالتالي نقص مخزون السدود بدون التعويض عنها بتخزين مياه الأمطار.الغد