عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأردن تلقى 30% فقط من فاتورة استيعاب اللاجئين

شكك وزير الداخلية الأردني حسين المجالي بصدقية وصول منح مالية تقدمها دول لدعم جهود عمان في إيواء اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن وزيرها حسين المجالي قال ردا على سؤال خلال استقباله وفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يزور المملكة حاليا ،حول تلقي الحكومة الأردنية مبلغ 5 مليارات دولار من جهات عديدة على استيعاب آثار أزمة اللاجئين السوريين إن ‘الوعود شيء وتطبيقها على أرض الواقع شيئا آخر’.

وأوضح المجالي أن ‘ما تلقاه الأردن من مساعدات لا يعادل 30 % من قيمة الفاتورة الحقيقية التي دفعها للتعامل مع تداعيات الأزمة (السورية) واستيعاب آثارها وتقديم أفضل الخدمات للاجئين السوريين في شتى المجالات’.

وتشير الإحصائيات الرسمية الأردنية إلى أن هناك أكثر من 600 ألف لاجئ سوري من بينهم 120 ألفا يتواجدون في المخيمات المخصصة لهم في مدينتي الرمثا والمفرق شمال وشمال شرق البلاد والمحاذيتين على الحدود السورية ، إضافة إلى 450 ألف عامل سوري موجودين في المملكة من عام 2006.

وبيّن وزير الداخلية ان الدعم الذي تلقاه الاردن لمساعدته على تحمل تبعات الازمة السورية ونزوح اللاجئين المستمر، لا يرتقي الى مستوى الخدمات المقدمة لهم في المجالات الصحية والتعليمية والامنية والخدمية ،معربا عن شكر الاردن لكل من ساهم في تخفيف اعباء الازمة عبر تقديم المساعدات المالية والعينية والفنية.

وردا على سؤال حول تلقي الحكومة الاردنية مبلغ خمسة مليارات دولار من جهات عديدة لمساعدة الاردن على استيعاب آثار الازمة ،اكد المجالي ان ‘ الوعود شيء وتطبيقها على ارض الواقع شيئا آخر’ ، مؤكدا ان ما تلقاه الاردن من مساعدات لا يعادل 30 بالمئة من قيمة الفاتورة الحقيقية التي دفعها للتعامل مع تداعيات الازمة واستيعاب آثارها وتقديم افضل الخدمات للاجئين السوريين في شتى المجالات.
كما اشاد المجالي بالدور الذي تبذله القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية في استقبال اللاجئين وايوائهم وتوزيعهم ونقلهم والعبء الكبير الذي يتحملونه لفرض الامن ومنع اي مشاكل او تجاوزات قد تحدث بين الحين والآخر اضافة الى الجهود التي تبذلها الوزرات والمؤسسات المعنية.

ولفت الوزير الى تأثر جميع مناطق المملكة بالتدفق المستمر للاجئين السوريين ولا سيما المناطق الشمالية التي تحتضن النصيب الاكبر منهم ،موضحا في هذا الاطار ان عدد سكان محافظة المفرق قد ازداد منذ بداية الازمة بحوالي 70 بالمئة وهذا يفرض ضغوطا كبيرة على القطاعات الحيوية والخدمية والصحية والتعليمية والامنية واوجد صعوبات لا يمكن حلها بالمال مثل شح المياه التي تعاني منها المملكة منذ فترة طويلة.

بدورهم اكد اعضاء الوفد انهم سينقلون لدولهم حاجة الاردن للمزيد من المساعدات التي تمكنه من القيام بدوره الانساني تجاه اللاجئين السوريين ومساعدة المجتمعات الحاضنة لهم على التعاطي الايجابي مع آثار الازمة ، معربين عن شكر بلادهم للأردن قيادة وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة لتخفيف اعباء الازمة واحتواء اللاجئين السوريين.

وحضر اللقاء مدير الجنسية وشؤون العرب والاجانب بالوزارة المحافظ وليد ابده ومدير ادارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود