المصري سلم رسالة ملكية لامبراطور اليابان
تناولت العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق والتعاون والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال امبراطور اليابان الجمعة لرئيس مجلس الاعيان ووفد المجلس الذي يضم: العين رجائي المعشر والعين هيفاء النجار وعلي الزيود، والذي يقوم بزيارة رسمية لليابان تلبية للدعوة الرسمية من رئيس مجلس المستشارين الياباني.
وأشاد إمبراطور اليابان بالجهود التي يقوم بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ، والعمل المتواصل لتطوير اقتصاده الوطني وتحقيق التقدم والرخاء للشعب الاردني.
واجرى وفد مجلس الاعيان مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس لجنة السياسة الخارجية والدفاع في مجلس المستشارين ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الاردنية، اضافة الى العديد من كبار المسؤولين اليابانيين.
وأكد المصري عمق العلاقات الأردنية اليابانية في مختلف المجالات والتي بدأت منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1954 ، مثمناً دعم اليابان الموصول للبرامج والخطط التنموية التي يعمل الأردن على تنفيذها في قطاعات حيوية مختلفة تحقيقا للتنمية المستدامة، لافتا إلى مجالات وفرص الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين تحقيقا لمصالحهما المشتركة.
من جانبهم اكد المسؤولون اليابانيون حرص اليابان على المضي قدما في سياساتها الحالية القائمة على الصداقة والتطابق في وجهات النظر بين عمان وطوكيو، وحرصها على توفير كافة اشكال الدعم للأردن لما يتمتع به من طاقات وإمكانيات وتأثير حقيقي في المنطقة.
كما تناولت المباحثات التعاون البرلماني وسبل تعزيزه مع البرلمان الياباني بغرفتيه النواب والمستشارين، وآليات تدعيم العلاقات الثنائية والتنسيق على صعيد القضايا الاقليمية والدولية.
وفي محاضرة نظمها معهد الشرق الاوسط في اليابان عرض المصري لمجمل التحولات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها المباشرة على الأردن ومسيرته الاصلاحية الشاملة والخطوات التي أنجزها على طريق تحقيق المزيد من الديمقراطية والحرية. وأجاب على اسئلة الحضور خلال الجلسة الحوارية التي اعقبت المحاضرة.