الملك يزور مدينة ينتشوان الصينية – صور
مدينة ينتشوان في منطقة نينغشيا، التي تقطنها أغلبية مسلمة.
والتقى جلالته، خلال الزيارة، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يو تشنغ شنغ، الذي استعرض لجلالته النشاطات التي تقوم بها مدينة ينتشوان، لتعزيز التواصل والتعاون مع الدول العربية والإسلامية، بحيث تستضيف المدينة سنويا معارض صينية عربية مشتركة، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وتناول اللقاء العلاقات الأردنية الصينية وسبل تعزيزها والنهوض بها في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار، حيث أشار جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى المزايا التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين الأجانب، فيما يتعلق بالتسهيلات والبيئة الاستثمارية الآمنة التي يتمتع بها الأردن في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، حرص الأردن على تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع الصين، داعياً الشركات الصينية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة، والمساهمة في المشاريع الكبرى التي ينوي تنفيذها في المجالات الحيوية ومنها الطاقة والمياه.
كما أكد جلالة الملك أن الأردن والصين يتمتعان بعلاقات صداقة عريقة، وتعاون كبير، لافتا إلى أن الأردن ونظرا للموقع الجغرافي المهم له في العالم العربي، قادر على تعزيز الشراكة الصينية مع العالم العربي.
وأبدى جلالته إعجابه بالنموذج الاقتصادي الصيني، مشددا في الوقت نفسه على أهمية تبادل الخبرات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال تنمية المحافظات، وتعزيز التنمية، وتطوير قطاع الخدمات في الأردن.
وتأتي زيارة جلالة الملك إلى جمهورية الصين الشعبية وهي الزيارة السابعة لجلالته، في إطار تطوير علاقات التعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على مصالحهما المشتركة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني، والسفير الأردني في الصين يحيى القرالة.
كما حضرها عن الجانب الصيني عدد من كبار المسؤولين، والسفير الصيني في عمان يوي شياو يونغ.
وعلى هامش زيارته إلى مدينة ينتشوان، حضر جلالة الملك عبدالله الثاني حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية، الذي يقام في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين، بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين الاقتصاديين، ورجال أعمال يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمات ترحيبية لحاكمة مدينة نينغشيا ليو خويه، ونائب وزير الاقتصاد الصيني لي جين جو، وعدد من المسؤولين الاقتصاديين في المدينة، أعربوا فيها عن الحرص على إقامة هذا المعرض لتوفير جسر للتعاون الثنائي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وتجول جلالته في أروقة المعرض، الذي يشارك فيه الأردن، من خلال شركات ورجال أعمال وأصحاب مؤسسات اقتصادية صغيرة ومتوسطة، في سبيل عرض منتجات وتجارب اقتصادية أردنية ناجحة، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في شتى المجالات.
وزار جلالة الملك الجناح الأردني، الذي يوفر فرصة للاطلاع على المنتجات والمشاريع الاقتصادية والتجارية في الأردن، واستمع لشرح من رجال الأعمال وممثلي الشركات الأردنية، ودورهم في نقل المنتج المحلي للأسواق العالمية، وتشجيع رجال الأعمال والشركات الأجنبية على الاستثمار في الأسواق الأردنية، بما ينشط من حركة التبادل التجاري، ويفتح آفاقا جديدة في هذا المجال.
وتهدف المشاركة الأردنية في أعمال المعرض من خلال وفد مؤسسة تشجيع الاستثمار، إلى تقديم عرض عن المناخ الاقتصادي والفرص الاستثمارية في المملكة، ووفد اقتصادي يضم رجال أعمال أردنيين بتنظيم من غرفة تجارة الأردن، حيث سيتم التوقيع على مذكرة تعاون بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية (فرع نينغشيا) وغرفة تجارة الأردن.
وزار جلالته أجنحة عدد من الدول العربية المشاركة، منها دولة الإمارات، ودولة الكويت التي تحل هذا العام كضيف شرف على المعرض، كما اطلع على جناح مدينة نينغشيا المستضيفة للمعرض، والذي اشتمل على أهم الصناعات والمنتجات التي تشتهر بها المدينة.
واستمع جلالته خلال زيارته لأجنحة كبريات الشركات الصينية المتخصصة في قطاع الطاقة البديلة والشمسية، إلى شرح من ممثلي هذه الشركات عن آخر تطورات التكنولوجيا في مجالات إنتاج الطاقة والنقل.
وكان جلالة الملك التقى على هامش زيارته للمعرض أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقام جلالة الملك بزيارة إلى مسجد ناجياخو في بلدة يونغنينغ بمدينة نينغشيا، ذي القيمة الدينية والتاريخية الكبيرة، وتجول جلالته في مرافق المسجد الذي يرجع تاريخه إلى ما قبل 480 سنة، والذي يعد من الآثار المهمة المحمية على المستوى الوطني في الصين منذ عام 1987، وأدى جلالته والوفد المرافق الصلاة فيه.
ومدينة ينتشوان الواقعة على مركز الحزام الاقتصادي لمناطق غرب الصين، هي ذات طابع إسلامي، وتعد المنطقة الوحيدة ذاتية الحكم للمسلمين في جمهورية الصين الشعبية، فضلا عن أنها تمثل مركزا تجاريا مهما على الجسر التجاري الجديد بين قارتي أوروبا وآسيا.
ويعقد هذا المعرض سنوياً، بمشاركة وزراء التجارة والاقتصاد من الدول العربية، وممثلين عن جامعة الدول العربية، وهيئات ترويج الاستثمار والسفراء والملحقين التجاريين للدول العربية والإسلامية لدى الصين، وغرف التجارة العربية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من المؤسسات والشركات الدولية الكبرى.
ويسعى المعرض إلى تعميق علاقات التعاون، وتطوير الروابط الاقتصادية والتنموية بين المشاركين، كما أنه يشكل فرصة لبحث سبل تسهيل التجارة والاستثمار والتمويل الصيني العربي، ومشروعات البنية التحتية والسياحة الثقافية المشتركة.
وفي تصريح لمندوب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار بالوكالة الدكتور عوني الرشود “إن زيارة جلالة الملك إلى معرض الصين والدول العربية، تفتح آفاقا واسعة أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الأردنية الصينية، والتي تشهد نموا مطردا، لا سيما وأن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم”.
وأضاف، ان الجانب الصيني الذي يمتلك شركات عملاقة أبدى اهتماما بالمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن، باعتباره بوابة لأسواق المنطقة، ويشكل بما يمتلك من قيم مضافة، فرصة حقيقية لبناء الشراكات بين البلدين خاصة في قطاع الطاقة، والبنى التحتية والصناعات التحويلية وقطاع النقل.
وفي هذا الخصوص أشار إلى “أن الأردن استطاع أن يستقطب العديد من هذه الشركات لتنفيذ مشروعات حيوية، والاستفادة من خبراتها في مجالات الطاقة الشمسية والصخر الزيتي”.
ويبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الأردن، وفقا للرشود نحو، 800 مليون دولار، فيما يشكل حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي ملياري دولار.
بدوره قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين “إن زيارة جلالة الملك إلى الصين، وحضوره حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية، دفعت باتجاه دعم فرص الاستثمار في المملكة بمجالات الصناعات التحويلية والغذائية، والطاقة، والمدن اللوجستية”.
وأشار إلى ان الاتفاقية التي ستوقعها سلطة منطقة العقبة مع مقاطعة شيزويشان في مدينة ينتشوان، والتي ترتبط بمجالات الطاقة، والموارد البشرية، والموانئ، ستسهم في تنمية علاقات التعاون الاقتصادية بين الأردن والصين.
من جهته قال رئيس مجموعة رونجيا الاقتصادية الصينية لو شون “إن وجود جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيته الفذة في الصين وزيارته للمعرض شكل حافزا لنا لإقامة شراكات مع رجال الأعمال الأردنيين، وبعض المؤسسات الاقتصادية في الأردن”.
وبين أن الزيارة الملكية لبلاده عززت الثقة لدى رجال الأعمال الصينيين بالمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن، وهو أمر لقي استحسان اقتصاديين صينيين ودفعهم إلى الاستفادة من هذه المزايا.
والتقى جلالته، خلال الزيارة، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يو تشنغ شنغ، الذي استعرض لجلالته النشاطات التي تقوم بها مدينة ينتشوان، لتعزيز التواصل والتعاون مع الدول العربية والإسلامية، بحيث تستضيف المدينة سنويا معارض صينية عربية مشتركة، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وتناول اللقاء العلاقات الأردنية الصينية وسبل تعزيزها والنهوض بها في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار، حيث أشار جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى المزايا التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين الأجانب، فيما يتعلق بالتسهيلات والبيئة الاستثمارية الآمنة التي يتمتع بها الأردن في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، حرص الأردن على تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع الصين، داعياً الشركات الصينية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة، والمساهمة في المشاريع الكبرى التي ينوي تنفيذها في المجالات الحيوية ومنها الطاقة والمياه.
كما أكد جلالة الملك أن الأردن والصين يتمتعان بعلاقات صداقة عريقة، وتعاون كبير، لافتا إلى أن الأردن ونظرا للموقع الجغرافي المهم له في العالم العربي، قادر على تعزيز الشراكة الصينية مع العالم العربي.
وأبدى جلالته إعجابه بالنموذج الاقتصادي الصيني، مشددا في الوقت نفسه على أهمية تبادل الخبرات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال تنمية المحافظات، وتعزيز التنمية، وتطوير قطاع الخدمات في الأردن.
وتأتي زيارة جلالة الملك إلى جمهورية الصين الشعبية وهي الزيارة السابعة لجلالته، في إطار تطوير علاقات التعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على مصالحهما المشتركة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني، والسفير الأردني في الصين يحيى القرالة.
كما حضرها عن الجانب الصيني عدد من كبار المسؤولين، والسفير الصيني في عمان يوي شياو يونغ.
وعلى هامش زيارته إلى مدينة ينتشوان، حضر جلالة الملك عبدالله الثاني حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية، الذي يقام في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين، بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين الاقتصاديين، ورجال أعمال يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمات ترحيبية لحاكمة مدينة نينغشيا ليو خويه، ونائب وزير الاقتصاد الصيني لي جين جو، وعدد من المسؤولين الاقتصاديين في المدينة، أعربوا فيها عن الحرص على إقامة هذا المعرض لتوفير جسر للتعاون الثنائي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وتجول جلالته في أروقة المعرض، الذي يشارك فيه الأردن، من خلال شركات ورجال أعمال وأصحاب مؤسسات اقتصادية صغيرة ومتوسطة، في سبيل عرض منتجات وتجارب اقتصادية أردنية ناجحة، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في شتى المجالات.
وزار جلالة الملك الجناح الأردني، الذي يوفر فرصة للاطلاع على المنتجات والمشاريع الاقتصادية والتجارية في الأردن، واستمع لشرح من رجال الأعمال وممثلي الشركات الأردنية، ودورهم في نقل المنتج المحلي للأسواق العالمية، وتشجيع رجال الأعمال والشركات الأجنبية على الاستثمار في الأسواق الأردنية، بما ينشط من حركة التبادل التجاري، ويفتح آفاقا جديدة في هذا المجال.
وتهدف المشاركة الأردنية في أعمال المعرض من خلال وفد مؤسسة تشجيع الاستثمار، إلى تقديم عرض عن المناخ الاقتصادي والفرص الاستثمارية في المملكة، ووفد اقتصادي يضم رجال أعمال أردنيين بتنظيم من غرفة تجارة الأردن، حيث سيتم التوقيع على مذكرة تعاون بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية (فرع نينغشيا) وغرفة تجارة الأردن.
وزار جلالته أجنحة عدد من الدول العربية المشاركة، منها دولة الإمارات، ودولة الكويت التي تحل هذا العام كضيف شرف على المعرض، كما اطلع على جناح مدينة نينغشيا المستضيفة للمعرض، والذي اشتمل على أهم الصناعات والمنتجات التي تشتهر بها المدينة.
واستمع جلالته خلال زيارته لأجنحة كبريات الشركات الصينية المتخصصة في قطاع الطاقة البديلة والشمسية، إلى شرح من ممثلي هذه الشركات عن آخر تطورات التكنولوجيا في مجالات إنتاج الطاقة والنقل.
وكان جلالة الملك التقى على هامش زيارته للمعرض أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقام جلالة الملك بزيارة إلى مسجد ناجياخو في بلدة يونغنينغ بمدينة نينغشيا، ذي القيمة الدينية والتاريخية الكبيرة، وتجول جلالته في مرافق المسجد الذي يرجع تاريخه إلى ما قبل 480 سنة، والذي يعد من الآثار المهمة المحمية على المستوى الوطني في الصين منذ عام 1987، وأدى جلالته والوفد المرافق الصلاة فيه.
ومدينة ينتشوان الواقعة على مركز الحزام الاقتصادي لمناطق غرب الصين، هي ذات طابع إسلامي، وتعد المنطقة الوحيدة ذاتية الحكم للمسلمين في جمهورية الصين الشعبية، فضلا عن أنها تمثل مركزا تجاريا مهما على الجسر التجاري الجديد بين قارتي أوروبا وآسيا.
ويعقد هذا المعرض سنوياً، بمشاركة وزراء التجارة والاقتصاد من الدول العربية، وممثلين عن جامعة الدول العربية، وهيئات ترويج الاستثمار والسفراء والملحقين التجاريين للدول العربية والإسلامية لدى الصين، وغرف التجارة العربية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من المؤسسات والشركات الدولية الكبرى.
ويسعى المعرض إلى تعميق علاقات التعاون، وتطوير الروابط الاقتصادية والتنموية بين المشاركين، كما أنه يشكل فرصة لبحث سبل تسهيل التجارة والاستثمار والتمويل الصيني العربي، ومشروعات البنية التحتية والسياحة الثقافية المشتركة.
وفي تصريح لمندوب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار بالوكالة الدكتور عوني الرشود “إن زيارة جلالة الملك إلى معرض الصين والدول العربية، تفتح آفاقا واسعة أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الأردنية الصينية، والتي تشهد نموا مطردا، لا سيما وأن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم”.
وأضاف، ان الجانب الصيني الذي يمتلك شركات عملاقة أبدى اهتماما بالمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن، باعتباره بوابة لأسواق المنطقة، ويشكل بما يمتلك من قيم مضافة، فرصة حقيقية لبناء الشراكات بين البلدين خاصة في قطاع الطاقة، والبنى التحتية والصناعات التحويلية وقطاع النقل.
وفي هذا الخصوص أشار إلى “أن الأردن استطاع أن يستقطب العديد من هذه الشركات لتنفيذ مشروعات حيوية، والاستفادة من خبراتها في مجالات الطاقة الشمسية والصخر الزيتي”.
ويبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الأردن، وفقا للرشود نحو، 800 مليون دولار، فيما يشكل حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي ملياري دولار.
بدوره قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين “إن زيارة جلالة الملك إلى الصين، وحضوره حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية، دفعت باتجاه دعم فرص الاستثمار في المملكة بمجالات الصناعات التحويلية والغذائية، والطاقة، والمدن اللوجستية”.
وأشار إلى ان الاتفاقية التي ستوقعها سلطة منطقة العقبة مع مقاطعة شيزويشان في مدينة ينتشوان، والتي ترتبط بمجالات الطاقة، والموارد البشرية، والموانئ، ستسهم في تنمية علاقات التعاون الاقتصادية بين الأردن والصين.
من جهته قال رئيس مجموعة رونجيا الاقتصادية الصينية لو شون “إن وجود جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيته الفذة في الصين وزيارته للمعرض شكل حافزا لنا لإقامة شراكات مع رجال الأعمال الأردنيين، وبعض المؤسسات الاقتصادية في الأردن”.
وبين أن الزيارة الملكية لبلاده عززت الثقة لدى رجال الأعمال الصينيين بالمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن، وهو أمر لقي استحسان اقتصاديين صينيين ودفعهم إلى الاستفادة من هذه المزايا.
.
.
.
.
.
.