عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

، حملة أمنية لحماية مدارس الطالبات من ، المعاكسات

 التي تخل بالحياء العام، ولمنع حالات التحرش.
وكانت مديرية الأمن العام باشرت هذه الحملة قبل نهاية العام الدراسي السابق بشهرين، وأحالت حينها العشرات من الشبان والأحداث إلى الحاكم الاداري الذي بدوره ربطهم بتعهدات وكفالات عدلية ومالية لضمان عدم تواجدهم امام مدارس الطالبات.
ومع استئناف الدراسة في العام الدراسي الجديد، أوعز مدير الامن العام الفريق اول الركن توفيق الطوالبة لقادة الأقاليم ومديري الشرطة، بضرورة شن حملات أمنية في محيط مدارس الطالبات لحمايتهن من المعاكسات، وضمان سلامتهن بالوصول الى المدارس، وكذلك اثناء مغادرة المدرسة، بحسب الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد عامر السرطاوي.
ويؤكد السرطاوي أن مديرية الامن العام لا تستطيع تغطية كافة مدارس الطالبات في المملكة، لكن هناك تحركا فوريا من قبل المركز الأمني إلى أي مدرسة تكون ضمن اختصاصه في حال تلقى شكوى أو ملاحظة من أولياء الامور او مديرات المدارس او الطالبات، بالإضافة الى تواجد دوريات آلية وأخرى راجلة امام عدد كبير من مدارس الطالبات التي تكون قريبة من مدارس الذكور لمنع المعاكسات، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الدوريات امام المدارس التي تصل عليها ملاحظات متكررة حول وجود أحداث أو شبان يقفون بالقرب من بوابة المدرسة بقصد الإساءة.
وطالب السرطاوي مديرات مدارس الإناث بضرور إبلاغ المركز الأمني الواقع ضمن اختصاص المدرسة في حال وجدت المديرة وجود شبان أمامها.
وتنشط ظاهرة معاكسة الطالبات في المدن المكتظة بالسكان مثل عمان، اربد والزرقاء، في حين تكاد تكون هذه الظاهرة منعدمة في باقي المدن وتحديدا في القرى والبوادي المحيطة بها، بحسب ما ذكر مصدر أمني مسؤول.
وأشار إلى الروابط العشائرية وصلة القرابة في مناطق البوادي والريف العشائرية، وبالتالي ففي حال كشف أمر أي شخص يتواجد أمام مدرسة طالبات فسيعرض نفسه لمساءلة قانونية وعشائرية واجتماعية، إضافة إلى أن مجتمعات الأرياف والبوادي ما تزال تتمتع بضوابط أخلاقية عشائرية تنبذ مثل هذه السلوكيات.
ويقول خالد عبد الرحيم (45 عاما) انه يقطن بالقرب من إحدى مدارس الثانوية للبنات في منطقة طبربور، ويواجه إزعاجا من التواجد الدائم لعدد من الأحداث والشباب أمام مدارس البنات، وبحسب قوله فإنه يجد أشخاصا يقفون بالقرب من بوابة المدرسة ويتلفظون بألفاظ نابية، وتصدر عنهم معاكسات تمس بالحياء العام.
وأضاف أحيانا تحضر دورية شرطة فيلوذ هؤلاء الأشخاص بالفرار، مطالبا بوجود حماية أمنية لمدارس للطالبات اثناء الدوام المدرسي لإنهاء هذه الظاهرة.
أما الطالبة سناء عادل وهو (اسم مستعار)، بعد أن رفضت ذكر اسمها، فقالت ‘إنها ترى احيانا طلابا من مدارس ذكور وشبانا اخرين يتواجدون أمام مدرستها ويتابعون بعض زميلاتها وتحديدا أثناء عودتهن إلى منازلهن’.
وتستغرب سناء من وجود بعض هؤلاء أمام مدرستها بالرغم من ان شقيقاتهم وقريباتهم طالبات في نفس المدرسة، لا بل أحيانا يستغل بعضهم وجود شقيقات أو قريبات له يستخدمهن كمبرر لوجوده، وبالتالي يواصل معاكسته لطالبات أخريات.