معارض سوري يحذر من ''كارثة إنسانية'' على حدود الأردن
– على الحدود الأردنية.
وفي تصريحات لمراسل الاناضول يوم الخميس، قال محمد الدرعاوي مسؤول المكتب الإعلامي (تابع للمعارضة) في محافظة درعا السورية المتاخمة للأردن، إن “أعداد اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية تشهد تزايدا كبيرا بشكل متواصل في وقت تمنع فيه حكومة عمان غير الجرحى من الدخول إلي أراضيها”.
وتنفي حكومة عبدالله النسور الاردنية دائما منع أي لاجئ سوري من دخول البلاد وتقول إن حدودها “مفتوحة بشكل دائم” أمام السوريين.
وأضاف الدرعاوي أنه يحذر من “كارثة إنسانية وصحية في الأيام القادمة جراء بقاء اللاجئين معلقين قرب الحدود الأردنية وفي قرى نصيب والطيبة وتل شهاب، السورية الحدودية”.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر طبية أردنية اليوم إن “عددا من الجرحى السوريين دخلوا الأردن عبر منطقة عقربا في محافظة اربد، شمالي البلاد، ووصلوا بسيارات الدفاع المدني الى مستشفى اليرموك، حيث توفي احدهم على الفور”.
ومنذ بداية العام الحالي، كان الأردن يستقبل ما بين ألف وثلاثة آلاف لاجئ سوري يوميا، غير أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضا كبيرا في عدد اللاجئين.
وبحسب تصريحات سابقة للعميد وضاح الحمود مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وصلت أعداد السوريين المتواجدين في الأردن إلى مليون و300 ألف، بينهم 550 ألف لاجئ مسجلين لدى الجهات المعنية.