اضراب معلمات حريما يدخل يومه السابع .. والنقابة تصفه بالعشوائي
إضرابهن عن التدريس، احتجاجا تعيين مديرة جديدة للمدرسة
وقال أولياء أمور عدد من الطالبات ، إن المعلمات بدأن إضرابهن عن العملية التدريسية يوم الخميس الماضي، ولغاية اليوم الثلاثاء، فإن المعلمات يرفضن دخول الغرف الصفية.
وأشار أولياء الأمور الى أن إضراب المعلمات شكل نوعا من القلق والخوف لديهم، خصوصا وأنه بدأ مع انطلاق العام الدراسي الجديد، مطالبين الجهات المختصة بإيجاد حل بأسرع ما يمكن.
وكشفت مصادر تربوية ، إن المعلمات المضربات عن العمل، يواجهن ضغوطات من الأهالي والمسؤولين لإنهاء إضرابهن على حسابهن، إلا أنهن يرفضن الإصغاء لتلك الضغوطات.
وأكدت المصادر، إن المعلمات مستمرات في اضرابهن عن التدريس حتى يتم تلبية مطالبهن، والتي تتركز على تعيين مديرة جديدة، علما أن المديرة التي تواجه الاحتجاجات لم تبدأ عملها بعد.
من جانبه أكد رئيس اللجنة المشتركة لنقابة المعلمين الاردنيين مع وزارة التربية والتعليم، جهاد الشرع، أن النقابة تتعامل مع إضراب المعلمات بمنتهى المسؤولية، منتقدا عدم إبلاغ المعلمات للنقابة بإضرابهن إلا بعد أيام.
وقال الشرع ، “إن موقف النقابة من الاضراب يعتمد على مدى قانونيته، وأضراب معلمات مدرسة حريما لا يوجد له مبررات قانونية مقنعة(..) هو فقط مقنع من حيث المبدأ”.
وأشار الشرع الى أنه تواصل مع المعلمات لإيجاد مبرر قانوني تستطيع النقابة من خلاله الضغط على وزارة التربية والتعليم لإلغاء قرار تعيين المديرة الجديدة لكنه لم يجد، واصفا الاضراب بـ”العشوائي”.
وقال إن “المدرسة ناجحة ومتميزة بمعلمتها وطالباتها، لكن يجب ان نلتزم بالقانون، والاضراب من أجل تحقيق رغبات يكمن أن يوقعنا بمشاكل”، مطالبا المعلمات بـ”تجربة المديرة وعدم الحكم سلفا عليها بأنها شديدة أو حنبلية”.
وتمنى أن “ينتهي الاضراب من دون ايقاع عقوبات على المعلمات، فالمهم خدمة الطلبة والاهتمام بالمصلحة العامة، أما القضايا المخالفة للتشريعات فإن الوزارة لن تتعاطف معها”.
