3 ملايين أردني يستخدم الفيس بوك
العالمية في الاردن، توسعت مؤخراً لتضمّ قرابة 3 ملايين مستخدم، للشبكة التي اصبحت اداة رئيسية لدى مستخدمي الانترنت، عبر الحواسيب والاجهزة الذكية للتواصل الاجتماعي او الاعلام والتسويق والاعلان.
واكّد الأحمد، ان انتشار الانترنت بشكل عام والوعي وإدراك المستخدم الاردني بأهمية وتأثير هذه الشبكة في الوصول الى قاعدة كبيرة من الناس، وانتشار الهواتف الذكية اسهم كثيرا في توسع قاعدة مستخدمي الشبكة التي اضحى يستخدمها حول العالم اكثر من 1.1 مليار.
وقال إن الاحصاءات القادمة من الشركة العالمية تظهر ان هنالك 3 ملايين مستخدم للفيسبوك في الاردن، منهم حوالي 1.28 مليون مستخدم للشبكة من خلال الهواتف الذكية (نظامي “الاندرويد” التابع لشركة “غوغل”، ونظام “الاي اوه اس” التابع لشركة “ ابل” العالمية).
وبذلك يشكّل عدد مستخدمي “الفيسبوك” من خلال الهواتف (النظامين “اندرويد” و”اي اوه اس”) نسبة 42 % من اجمالي قاعدة مستخدمي الفيسبوك في الادرن، فيما شكّل عدد مستخدمي الفيسبوك عبر نظام تشغيل الهواتف الذكية “الاندرويد” نسبة تصل الى 84 % من عدد مستخدمي الشبكة عبر الهواتف الذكية.
الى ذلك، اكّد الأحمد اهمية التعامل وإدراج شبكة الفيسبوك العالمية الى جانب الشبكات الاجتماعية الاخرى مثل “تويتر”، “يوتيوب”، انستغرام”، “لينكد ان” وغيرها ضمن الاستراتيجيات التسويقية للشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية، وذلك لأهميتها في الوصول الى شريحة واسعة من المستخدمين ممن لا تصلهم رسائل الشركة عبر الوسائل التقليدية.
وقال إن الشبكات الاجتماعية والوسائل الرقمية بشكل عام اصبحت جزءا رئيسيا اليوم يجب الانتباه له في استراتيجيات الشركات التسويقية، التي يجب ان يركز فيها اصحاب القرار على التعامل بجدية وحذر مع المحتوى الذي يرد في هذه الشبكات والذي اصبح المستخدم يساهم في جزء كبير منه، خلافاً لوسائل التسويق القديمة التي كانت تعتمد على رسائل في اتجاه واحد من الشركة او المؤسسة الى المستخدم.
وأشار الى المستخدم اصبح في عهد شبكات التواصل الاجتماعي صانع للمحتوى والذي يمكن ان يكون محتوى سلبي أو ايجابي، وبالتالي على الشركات ان تعمل على تعزيز الجانب الإيجابي وتحويل السلبي إلى فرص وايجابيات لعمل الشركة وسمعتها وصورتها في ذهن المستهلك.
وأكد ان اختيار شبكة اجتماعية دون اخرى يتوقف على اتجاهات الرشكة التسويقية ونوعية المنتجات والخدمات التي تقدمها، لافتا الى ان الشركات التي تقدم خدمات للعملاء فشركات الاتصالات مثلا يمكنها الاعتماد كثيرا على الفيسبوك وذلك للتفاعلية وامكانيات إضافة خط جديد لخدمة العملاء في الشركة ومعرفة ردود افعالهم حول الخدمات وتعزيز الموقف التنافسي للشركة.