هل يعين دحلان نائباً لعباس ؟
بتعيين القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان نائباً له.
ونقلت وكالة ‘صفا’ الاخبارية الفلسطينية عن خضر في بوست نشره على صفحته بـ’الفيسبوك’ السبت وزعمت انها تحققت من صحة معلومته قوله: ‘ أتوقع قريباً ومن خلال قراءتي للواقع الفلسطيني الخاص والعام أن يصدر رئيس سلطة الحكم الإداري الذاتي محمود عباس مرسوما بتعيين القيادي الفتحاوي البارز ‘محمد دحلان’ نائبا له’.
ورفض خضر الحديث بمزيد من التفاصيل حول أسباب توقعاته ومؤشرات ذلك، مكتفياً بما نشره على صفتحته.
وغادر دحلان قطاع غزة إبان أحداث 2007 التي سبقت سيطرة حركة حماس عليه، إلى أن استقر به الحال في دولة الامارات العربية المتحدة التي عين فيها مستشاراً أمنياً.
وكانت مركزية فتح قررت أواخر 2011 فصل دحلان وإنهاء أية علاقة رسمية له بالحركة بتهمة التحريض على عباس والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة والتورط في جرائم فساد وقتل.
وكان الخلاف بين دحلان و(القائد العام لحركة فتح الرئيس محمود عباس) قد بدأ شخصيًا ثم تطور إلى خلاف تنظيمي مما سبّب فصل دحلان من عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحدث انشقاقات وخلافات عصفت ولا تزال بالبيت الفتحاوي الداخلي، وخاصة في القطاع.
وترأس دحلان في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات أهم جهاز أمني ‘الأمن الوقائي’، كما نُصب في حكومة محمود عباس وزيراً للداخلية، وكان ضمن فريق المفاوضات الفلسطيني، وفاز بعضوية البرلمان الفلسطيني بعد ترشيح نفسه عن دائرة خانيونس جنوب قطاع غزة وهي مسقط رأسه.
وقبل أيام شن دحلان هجوما على حركة حماس، مقراً بأنه يعمل مع غيره وصولا إلى مخارج للأزمات الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة، ‘بعد أن صار المواطن الغزي رفيقا دائما للخوف والرعب والمرض والفقر والهواجس’.
وقال دحلان في تصريح على صفحته بـ’الفيسبوك’ : ‘نعم نحن نستقوي بالآخرين، ولكن لصالح القضية وفقط في مسار الصراع مع إسرائيل ، أما من يستقوي بالآخرين على شعبه، فهو من يعبئ أنصاره على قمع شعبه ، لأسباب تتعلق بأحداث غير فلسطينية، ومن يريد الانتقام لجماعته الدولية، باعتقال وضرب واضطهاد شباب لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بحقوقهم غير القابلة للمساومة’.
صفا