مسيرة في الطفيلة تندد بالعدوان المتوقع على سورية
، طالبت بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وندد المشاركون في المسيرة التي نظمها الحراك اللشعبي بالعدوان العسكري الذي تحضر له الولايات المتحدة الأميركية على سورية الشقيقة، والذي يأتي ضمن مسلسل الحرب على الأمة العربية بذرائع تختلقها أميركا والهدف منها الحفاظ على دولة الكيان الصهيوني من خلال تدمير قوى جيوش الدول العربية التي تحيط بإسرائيل.
وأشاروا إلى التخبط في السياسة الأردنية حيال هذه القضية التي تبدو بأنها متناقضة من خلال تصريحات متباينة حول الشأن السوري فمرة تظهر هذه التصريحات أن الأردن يقف إلى جانب سورية وتارة ضدها، داعين إلى بلورة مواقف واضحة حيال ذلك.
وأكدوا أن الحرب المحتملة على سورية لن تجلب لشعوب المنطقة إلا الويلات والمصائب وتحقيق الأجندة الصهيوأميركية.
وهتفوا بشعارات تندد باستباحة المسجد الأقصى من قبل “شرذمة الصهاينة” الذين يعيثون فسادا في فلسطين، مؤكدين قوة اللحمة مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه، لافتين إلى أهمية الوقوف صفا واحدا ضد الهجمة الشرسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات ومحالات والتهويد المستمرة.