الشللية و الفئوية و الجهوية ، و أغتيال الدولة
متمثلة بالتعيينات المضحكة المبكيه التي تمخض عنها ولاده قيسيريه للأقارب والأصهار ليمتطوا صهوات المناصب العليا في الدوله .
لا يسعني كنائب وطن الا الشجب والاستنكار والتنديد لخرق كل الوعود وغليظ الأيمان التي قطعها النسور على نفسه بأن تكون التعيينات شفافه ونزيهه فسقطت ورقة التوت التي استخدمها على مدى الشهور ليحظى بالثقه التي قاتلت من أجل ان يحصل عليها وقد ثبت لي بما لا يدع مجال للشك بأنني كنت مخطأ راجيا الصفح ممن وضعوا ثقتهم بي.
تراكم الكوارث التي أدخلنا في نفقها المظلم من رفع للأسعار وتمرير ميزانية حكم عليها بالسرقة المقننة الممنهجه والتي رفضتها جملة وتفصيلا لما احتوته من أخطاء حسابيه مؤطره للنهب والسلب تحت نظر النواب وهيئة مكافحة الفساد بحيث يستحيل معها اثبات اي شئ بعد إقرارها.
إختيار أمين للعاصمة تحول الى أزمة مستعصية على الحل و التوافق ، ويبدو أنها أزمة تضرب في عمق مؤسسات صناعة القرار في الدولة ومؤشر كبير الى وجود أزمات كبرى تعصف في أعماق الدوله . فالقنبله التي رافقت تراجيديا ترشيح عقل بلتاجي و فضح أسرار مستواه التعليمي والاكاديمي تثبت بما لا يدع مجال للشك عن وجود تفكك و أزمة عميقة في صناعة القرار في الدولة.
أقتناص السلطة هو ما يعشش في عقلية النسور ضاربا بعرض الحائط فريقه الوزاري بحكم شمولي ستانيلي سيقوض الحكم والنظام.
وسيدخل النسور التاريخ من الباب الخطأ وستذكره الأجيال بأسوأ الذكريات.
ولفقداني الثقة في إدارة الدولة معتبرا ذلك الخطر الاكبر الذي يهدد مستقبل البلاد و استقرارها فإنني أعلن سحب الثقه من عبدالله النسور وأنا بكامل قواي العقليه بدون أدنى تأثير من أي جهة كانت والله على ما أقول شهيد.
النائب
رائد الخلايله