0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

"راصد" يوثق تباينا بنتائج الانتخابات البلدية (أسماء)

نشر نتائج الانتخابات البلدية في جميع صناديق الاقتراع، متضمنة نتائج المرشحين الذين ظفروا بالمقاعد البلدية ومن لم يحالفهم الحظ بذلك، أسوة بما تم خلال الانتخابات النيابية الماضية.

وقال التحالف إنه رصده شكاوى من بلديتي شرحبيل بن حسنة في محافظة إربد والمعراض في محافظة جرش تتعلق بنتائج مقاعد المرأة (الكوتا)، حيث ورد في تلك الشكاوى وجود أخطاء في آلية احتساب الأصوات ما أثر بالتالي على نتائج الانتخابات، وكذلك رصد فروقات بين الجداول النهائية للنتائج المنشورة على موقع الوزارة مع تلك النتائج التي أعلنتها في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء الماضي ووزعت نتائجها على الجهات المعنية، ومن أمثلة ذلك ما رصد فريق التحليل الإحصائي التابع لـ”راصد” إعلان الوزارة في مؤتمرها الصحفي بفوز المرشح “أحمد أمين محمد حماد” عن عضوية مجلس بلدية الزرقاء بمجموع أصوات بلغ (1068) صوتاً فيما لم تتضمن النتائج التي أعلنتها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الخاص بالانتخابات اسم المرشح المذكور، وحل بدلاً منه اسم المرشح “ماجد نعمان توفيق الخضري” بمجموع أصوات بلغ (1779) صوتاً حسب الموقع الإلكتروني ليعلن فائزاً بالانتخابات عن عضوية هذه البلدية.

وأضاف “راصد” أنه وزارة البلديات أعلنت في المؤتمر الصحفي عن فوز المرشحة “ميسون حمد عباس المقدادي” بمقعد كوتا بلدية دير أبو سعيد في محافظة اربد، بمجموع أصوات بلغ (268) صوتاً، فيما لم يرد اسم المرشحة في النتائج المعلنة على موقع الوزارة الإلكتروني.

وأكد أهمية هذه الخطوة بما يعزز من شفافية العملية الانتخابية ويدعم من نزاهتها وعدالتها، إذ أن العملية الانتخابية لا تنتهي بانتهاء يوم الاقتراع، فهناك مراحل مهمة لا بد من التعامل معها بشفافية وجدية بدءً من إعلان النتائج كاملة وصولاً لمرحلة الطعون، وحيث أن التحالف المدني من خلال مراقبيه الذين انتشروا في أكثر من (1500) غرفة اقتراع قد جمعوا النتائج التي أعلنتها اللجان الانتخابية في هذه المراكز تمهيداً لمطابقتها مع النتائج التي اعتمدتها وزارة البلديات في مخرجاتها النهائية.
ونوه “راصد” إلى أنه قد تتبع النتائج التي أعلنتها الهيئة المستقلة للانتخاب خلال الانتخابات النيابية الماضية 2013 وقد وجد فروقات بين النتائج المعلنة والبيانات التي تم جمعها من قبل مراقبي التحالف في الميدان، وسيعمل على تتبع النتائج في الانتخابات البلدية وإطلاع الجمهور أولاً بأول وصولاً إلى إصدار التقرير النهائي للتحالف المدني.