جريمة هزت الراي العام الفلسطيني
مقتل اربعة اشخاص واصابة واحدة
وفي التفاصيل، فقد أقدم رجل (48 عاما) من بلدة دبورية على قتل طليقته (37عاما) وابنتيه (16عاما) و-(5 اعوام) وعامل في بيت المسنين (في الخمسينات من عمره) وأصاب ابنته الثالثة (15 عاما) بجراح بالغة الخطورة، قبل أن يقبل على الانتحار.
واوضح مصدر متابع من أن ثلاث مواقع لاطلاق النار سجلت صباح اليوم في قرية دبورية بالقرب من العفولة، حيث وجدت شقيقتان مصاباتان بجروح خطيرة بالقرب من المسجد القديم في القرية، في حين وجد والدهن مصابا هو أيضاً اصابات بليغة في حي زيتان في القرية، وفي منطقة ثالثة وجدت امرأة مقتولة الى جانبها طفلة مصابة بجروح خطيرة.
ويتضح من أعمال الفحص والتحقيقات الأولية بأن رجل من سكان البلدة البالغ من العمر (48 عاما) توجة الى ‘دار المسنين’ في البلدة حيث تعمل طليقته، وقام هناك باطلاق النيران صوبها وصوب طفلتهما البالغة من العمر حوالي 4 سنوات إضافة إلى مدير وردية – وهو موظف عامل في المؤسسة – مصيبا اياهم بجراح وصفت بالحرجة، توفوا على أثرها.
وقام الرجل بعدها بالتوجه إلى الشارع قرب المجلس المحلي حيث اقدم على اطلاق النيران صوب ابنتيه البالغتين من العمر حوالي 15 و-16 عاما حين كانتا في طريقهما إلى المدرسة، مصيبا إياهما بجراح وصفت ما بين البالغة والحرجة ومن ثم فر تجاه حي الزيتون – مخرج دبورية اكسال – إلى طريق ترابي حيث أقدم هناك على اطلاق النيران على نفسه حيث أصيب بجراح وصفت هي الأخرى ما بين البالغة والحرجة، توفي لاحقا على أثرها في المستشفى. وقد توفيت ابنة الـ16 عاما متأثرة بجراحها في المستشفى، في حين لا تزال الابنة الثالثة تخضع لعملية جراحية في المستشفى، حيث يحاول الطاقم الطبي انقاذ حياتها.