الكرك: اعتصامان يرفضان التدخل العسكري في سورية
بلواء فقوع، للمطالبة بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد ورفضا لـ”العدوان” على سورية.
واكد المشاركون في الاعتصامين ان استمرار ما وصفوه بـ”الاداء الحكومي الفاشل سوف يؤدي إلى تدمير الوطن وكل المنجزات التي تحققت خلال العقود الماضية”.
وطالبوا بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطني بمشاركة القوى السياسية الاردنية كافة، معربين عن رفضهم العدوان الاميركي والغربي على سورية، مطالبين “الحكومة والاجهزة الرسمية ان لا يكون الاردن جزءا من المؤامرة العالمية ضد سورية الشقيقة”.
فقد نظمت اللجان الشعبية العربية بالكرك اعتصاما بساحة اضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي بمشاركة المئات من النشطاء والفعاليات الشعبية بالمحافظة.
واشار الناطق باسم اللجان الشعبية العربية رضوان النوايسة إلى أن ما شاب عملية انتخابات مؤتة والمزار الجنوبي من إجراءات أفقدت المواطنين الثقة بالأجهزة الرسمية.
وأكد النوايسة وجود حالة من الاجماع الوطني على رفض السياسات الرسمية العامة في البلاد والتي وصفها المحتجون بالمرتجلة والعشوائية وبانها اوصلت البلاد الى ما لا تحمد عقباه وخصوصا بما يتعلق بالموقف الرسمي من الازمة السورية.
ورفض النوايسة “العدوان المبيت ضد سورية، أو ان يكون الاردن منطلقا لضرب البلد الشقيق خدمة للاجندات الغربية والصهيونية ودول الرجعية العربية”.
وفي بلدة صرفا بلواء فقوع نظم تجمع شباب صرفا اعتصاما احتجاجيا للمطالبة بالاصلاح ورفضا للقرارات الرسمية الخاصة بانتخابات مجلس بلدية عبدالله بن رواحة في لواء فقوع التي تم تأجيلها بقرار حكومي بسبب اعمال شغب رافقت سير العملية الانتخابية.
وقال المتحدث باسم الحراك عمران اللصاصمة ان مجريات الاحداث الداخلية على مستوى الانتخابات البلدية دليل كبير على فشل الحكومة ممثلة بالهيئة المشرفة على الانتخابات في ادارة الانتخابات.
واضاف ان قرارات اعادة الانتخابات في لواء فقوع اصبحت عادة عند الحكومات فبعد قرار اعادة الانتخابات النيابية السابقة ها هو قرار اعادة الانتخابات البلدية ما يؤكد فشل الحكومات في التصدي للمهام الوطنية