الإخوان يطالبون بعدم المشاركة في "العدوان" على سورية
قواعد على الأرض للانطلاق، فيما رفضت التدخل الأجنبي وبخاصة العسكري الذي تحضّر له أميركا والغرب بعامة على سورية.
ودعت الجماعة في بيان صدر في وقت متأخر ليل الخميس إلى توحيد الجهود الرسمية والشعبية للحفاظ على الأردن أمام أخطار متوقعة.
وصدر البيان عن مجلس شورى الجماعة عقب انعقاد جلسته الدورية الخميس، حيث امتدت الى منتصف الليل.
في الاثناء، اكد المجلس أن الإخوان المسلمين في الأردن سيكونون الخندق المتقدم للدفاع عن الأردن مهما كان اختلافهم مع الموقف الرسمي ومع أداء الحكومات المختلفة.
وفي سياق محلي، اعتبر المجلس ان ضعف التفاعل الشعبي مع الانتخابات البلدية، وتدني مستوى المشاركة بدرجة غير مسبوقة وبخاصة في المدن الكبرى، يؤكد حالة الإحباط العامة وفقدان الثقة ببرنامج التحول الديمقراطي والإصلاح الرسمي.
كما اعتبر شورى الجماعة ان ذلك جاء بعد انتخابات نيابية أفرزت مجلساً نيابياً لم يكن مؤهلاً لتنفيذ وعود الإصلاح وحكومة الأغلبية البرلمانية، وبعد أداء نيابي متدن وسَّع المسافة بين الطموحات والواقع التطبيقي.
وفي السياق رأى مجلس الشورى أن التطورات السياسية في المنطقة تقتضي إحداث إصلاحات سياسية جوهرية وليس التهرب من ذلك وتوظيفه للتخلص من استحقاقات الإصلاح.
وطالب المجلس بإطلاق سراح المعتقلين من سجناء الرأي والإصلاح من جميع الاتجاهات وخاصة المعتقلين الذين مضى على إضرابهم عن الطعام ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وبالعودة الى الشأن العربي، دانت الجماعة المجزرة الاخيرة التي تعرض لها الشعب السوري ، قائلة انها جريمة بشعة يعف عن مثلها بعض الغزاة والمعتدين، وانها جاءت استمرارا لنهج النظام الدموي في حربه على الشعب ومقدرات الوطن السوري وبسادية نادرة.
كما دانت الجماعة “المجزرة البشعة” التي اقترفها النظام المصري في ميداني رابعة والنهضة، معتبرة انها تجاوزت الأعراف والمواثيق الدولية.
وثمنت الجماعة صمود جماهير الشعب المصري الرافض للانقلاب العسكري الدموي على الحرية والديمقراطية والشرعية، ودانت كل أشكال الدعم لهذا الانقلاب، على حد تعبيرها.