خبير عسكري: لن يتم استهداف سورية من الأردن
.
وأكد اللواء محمود العسال لصحيفة عكاظ السعودية أن الحشود الأميركية الأردنية على الحدود مع سورية هي فقط للدفاع عن المملكة وليس للهجوم على سورية.
وأضاف أن الضربة الأميركية الغربية لسورية ليست وشيكة ولن تكون خلال اليومين المقبلين، وقال إن الضربة ستوجه بعد وصول المفتشين الدوليين الموجودين حاليا في سورية إلى الأردن أو لبنان، وأن الدول الغربية لن تنتظر تحليل المعلومات التي جمعها المفتشون.
وأشار العسال إلى أنه إذا وافقت الأمم المتحدة على التفتيش على ثلاثة أماكن أخرى طلبت الحكومة السورية تفتيشها وتتهم المعارضة أنها استخدمت أسلحة كيميائية فيها فإن هذا سيحتاج مزيدا من الوقت.
وتابع العسال: الدول الغربية نفسها تريد تهيئة الرأي العام لديها وترويض المعارضة التي ترفض الضربة ضد سورية، مؤكدا أن استطلاعا للرأي في بريطانيا رفض فيه 75 % من الشعب البريطاني مشاركة بريطانيا في هذه الضربة خوفا من تكرار سيناريو أفغانستان والعراق، ولهذا سيحتاج الأمر بعض الوقت.
وحول سيناريوهات الضربة قال العسال: من المستبعد الدخول في حرب برية، ولذلك كل السيناريوهات تقوم على استخدام سلاح الجو وإطلاق الصواريخ من البوارج الحربية من البحر المتوسط، بالإضافة للقاعدة البريطانية في قبرص، وقاعدة إنجرليك في تركيا.
واستبعد العسال أن تستهدف الضربات بشار الأسد لكنها قد تطال القيادات الأمنية الميدانية لشل حركة القيادة بعد ضرب مراكز القيادة ومخازن السلاح وتركيع وتحييد السلاح الجوي السوري لإعطاء فرصة لتقدم الجيش السوري الحر، مؤكدا أن أكبر خطر سيواجه الجيش السوري الحر بعد إضعاف الأسد هي الجماعات التكفيرية مثل القاعدة وأحرار الشام وجبهة النصرة.