0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

وثائق سنودن: أميركا تتجسس على إسرائيل

 .

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن ملخص الموازنة السرية للاستخبارات الأميركية يفيد بأن عملاء الاستخبارات الأميركيين يهتمون بشكل فعّال بالأصدقاء وبالخصوم على حدّ سواء، حيث وصفت باكستان بـ”الهدف العنيد” كما أن العمليات الاستخبارية “تركز بشكل استراتيجي على أهداف تشكل أولوية تضمّ الصين وروسيا وإيران وكوبا وإسرائيل”.
وللولايات المتحدة وإسرائيل تاريخ في التجسس على بعضهما على الرغم من التحالف القوي الذي يربط بينهما.
وكان الأميركي جوناثان بولارد، حكم بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
كما تطرقت الموازنة إلى مواضيع أخرى وأشارت إلى أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي أي إي) ووكالة الأمن القومي أطلقتا مشاريع للتسلل إلى أجهزة كمبيوتر أجنبية وسرقة معلومات وتخريب أنظمة “الأعداء” في تبني لما وصف في الموازنة بـ”العمليات الإلكترونية الهجومية”.
وأفادت أن الإستخبارات الأميركية كانت قلقة حتى قبل حادثة سنودن من تسريب موظفين لمعلومات سرية، وكانت وكالة الأمن القومي تخطط في إعادة التحقيق بحوالي 4 آلاف موظف يملكون تصريحات أمنية.
وأوضحت الوثائق أن عمليات “مكافحة الإرهاب” لا تزال التركيز الأساسي لوكالات الاستخبارات الأميركية، وأشارت إلى أن واشنطن تواجه صعوبة كبيرة في التجسس على كوريا الشمالية.
وتفيد الوثائق أن وكالات التجسس الأمريكية نجحت في جمع مجموعة هائلة من المعلومات الاستخباراتية منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، لكنها بقيت غير قادرة على توفير معلومات هامة للرئيس بشأن العديد من التهديدات للأمن القومي.
وتقدر قيمة “الميزانية السوداء” بـ52.6 مليار دولار للسنة المالية 2013 وتشكل خريطة لمشهد بيروقراطي وتنفيذي لم يخضع أبدا للرقابة العامة. ورغم أن الحكومة كانت تعلن سنويا عن حجم الإنفاق الإجمالي على الاستخبارات منذ عام 2007، إلا إنها لم تكشف عن كيفية استخدامها لهذه الأموال أو كيفية تنفيذ الأهداف التي حددها الرئيس والكونجرس.
وتضاعفت ميزانية الاستخبارات الأمريكية تقريبا منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، حيث تحصل وكالة الاستخبارات المركزية على معظمها بمبلغ 14.7مليار دولار، بينما تحصل وكالة الأمن القومي، حيث كان يعمل سنودن، على ثاني أعلى مبلغ 10.3 مليارات دولار.-(يو بي آي)