هل هناك ايادي خفية وراء احداث شارع البلياردو في مخيم البقعة

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – بالرغم انني لاول مرة اكتب في هذا الموضوع فقد بلغ السيل الزبى بل زادت عن حدها والكل غير راض عم يجري في مخيم البقعة وخصوصا في شارع البلياردو .

ليس هكذا تورد الابل .. فقد شهدت الايام الماضية وقوف البلاد من شتى الاصول والمنابت مع الاهل في فلسطين وغزة ورفض الاردنيين التام لقرار الرئييس الامريكي دونالد ترامب نقل السفارة الامركية الى القدس … فالكل اصبح يتحدث عن اعمال الشغب التي يشهدها شارع البلياردو في مخيم البقعة والكل رافض لهذه التصرفات غير المسؤولة ومن الملاحظ ان اصحاب السوابق هم يقومون بافتعال المشاجرات ودب الرعب بين الناس مما يثير قلق الناس بأن هناك ايادي خفية تدير هذه المشاجرات وهي ما تنشب كما ذكرنا دائما في شارع البلياردو والقريب من الشارع الدولي المار بالقرب من مخيم البقعة مما يؤدي غالبا في تعطيل هذا الشارع الحيوي .

ومما يعزز من فرضية ان هناك من يوجه اصحاب السوابق او اصحاب السوابق انفسهم لاثارة الرعب في نفوس الناس اولاً ان معظم الاهالي في البقعة يرفضون هذه التجمعات والمسيرات غير المنظمة ومحاولتها التحريض على الفتنة وثانيا ان غالبية المشاركين في هذه التجمعات والمسيرات من الاطفال والاحداث والتي من من الممكن ان يكون هدفها المساس بهيبة الدولة والاساءة الى الى اجهزة الدوله.

فقد اصبح يتحتم على كافة الغعاليات الشعبية والوجهاء والاباء في مخيم البقعة الوقوف صفا وحداً ومنع مثل هذه المسيرات والتجمعات والضغط باتجاه اولياء الامور لمنع ابناؤهم من الخروج في مثل هذه التجمعات والتي ليس من شأنها نصرة الاهل في فلسطين بل تسيء الى كل الاردنيين والفلسطينيين ومن حق الجميع القلق على وحدة الصف الاردني