المجالي: رجال أمن بدلا من مضربي الأحوال المدنية
اعتبارا من صباح يوم غد الأحد عملهم في دائرة الأحوال المدنية والجوازات بدلا من الموظفين المضربين عن العمل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة اليوم أن ذلك سيتم بوجود قوة أمنية تضمن سير العمل بشكل قانوني.
وقال المجالي: “إنه لا يحق لأي أحد لي ذراع الدولة لتحقيق مكتسبات”، مشيراً في الوقت ذاته إلى مساع لتلبية مطالب المضربين “لكنها تحتاج إلى وقت”.
ويطالب المضربون عن العمل بتحسين ظروفهم المعيشية ومساواتهم برواتب موظفي دائرتي ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك، فضلا عن تحسين الحوافز وبدل العمل الإضافي، في حين أدى الإضراب وفق مدير عام الدائرة مروان قطيشات إلى انخفاض إنجاز معاملات المواطنين إلى نحو 50%.
ويأتي إضراب العاملين في وقت تشهد فيه الدائرة ضغطا من قبل خريجي الثانوية العامة استعدادا لالتحاقهم بالجامعات، فضلا عن تزامنه مع الانتخابات البلدية وعودة المغتربين.
من جهة أخرى، أكد المجالي أن هناك خطة أمنية استعدادا للانتخابات البلدية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
وقال إن الخطة تأتي لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ونزاهة، والحفاظ على سلامة القائمين عليها والمشاركين بها.
وأكد المجالي الذي كان يتولى حقيبة البلديات قبل التعديل الوزاري الأخير، فيما يتعلق باستخدام الحبر السري في الانتخابات، مشيراً في الوقت ذاته إلى استخدام الربط الإلكتروني.
وأضاف أن كلفة الحبر السري بلغت 116 ألف دولار من إحدى الشركات في كندا.