0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مشكلة بيئية ساخنة تواجه منطقة “وادي الغفر” في اربد .. تفاصيل

وكالة الناس – تؤرق مشكلة إلقاء الأنقاض ومخلفات البناء والدواب النافقة على جانبي طريق وادي الغفر بمدينة إربد السكان المجاورين ومرتاديه، مع تفاقم هذه المشكلة واستمرارها منذ عشرات السنين، مشكلة منطقة بيئية ساخنة، رغم محاولات بلدية إربد و”الأشغال” إنهاءها.
ويؤكد مواطنون “أن إلقاء الأنقاض ومخلفات البناء بطريقة عشوائية تسبب بإغلاق مناهل الصرف الصحي وفيضان مياهها أكثر من مرة، فضلًا عن أنه يخفض سعة مساحة طريق الوادي الرئيس، حيث يقوم أصحاب المركبات “القلابات” بتفريغ حمولاتهم فوق المناهل الموجودة في الوادي”.
ورغم قيام بلدية إربد الكبرى ومديرية أشغال المحافظة بإزالة تلك الأنقاض والمخلفات “أكثر من مرة”، إلا أن المشكلة تعود للظهور وباستمرار جراء كثرة ممارسات تلك السلوكيات الخاطئة”، على ما أضاف المواطنون.
ويقول محمد طبيشات “إن ممارسة تلك السلوكيات الخاطئة، من قبل البعض، تؤدي إلى فيضان مياه وادي الغفر وبشكل شبه يومي، وقد تشكل أحيانًا سيولا فيما تتسبب بأحيان أخرى بتشكيل برك مائية، بالإضافة إلى الروائح الكريهة الناجمة عن المياه العادمة ووصولها إلى منازل مواطنين، ناهيك عن انتشار الحشرات والقوارض، وخصوصًا في فصل الصيف”.
ويؤكد “أن العديد من أصحاب صهاريج النضح يقومون بتفريغ حمولتهم في الوادي، ما يحول المنطقة إلى كارثة بيئية”، مضيفًا “أن العديد من السكان تقدموا بشكاوى إلى الجهات المعنية لحل المشكلة القائمة منذ أعوام”.
بدوره، يشير عضو مجلس محلي زحر محمود الهزايمة إلى أن طريق وادي الغفر، الذي يصل ما بين مدينة إربد وقراها الغربية، “تسلكه مئات المركبات يوميًا”، موضحًا أنه “بات غير آمن ويشكل خطرًا على مرتاديه من سائقي المركبات جراء تراكم الأنقاض ومخلفات البناء والدواب النافقة على جانبي الطريق، ما أدى إلى ضيق مساحته”.
ويطالب الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة على مثل هذه السلوكيات بشكل عام وبالأخص على طريق وادي الغفر، الذي يجب إعادة تأهيله وتوسعته”.
من جهته، يقر مدير أشغال إربد المهندس معن الربضي بـ”وجود مشكلة في وادي الغفر، حيث تقوم “قلابات” سواء أكانت حكومية أم خاصة بإلقاء الأنقاض ومخلفات البناء على جانبي الطريق، الأمر الذي يتسبب بضيق سعة ومساحة الطريق، فضلًا عن أنه أصبح مكرهة صحية مع ما يتبع ذلك من أضرار بيئية”.الغد