الرزاز وزير الميدان عطاء بلا حدود ومسيرة حافله بالعمل والإنجاز

وكالة الناس – كتب. مشهور قطيشات – لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن وزير محنك وقدير صاحب بصمات واضحه في القيادة والإدارة الحديثة سياسي جسور هادى الطباع متزن الفكر نظيف اليد قوي الشكيمة لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بأفعاله لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى وانجز وقاد وزارته نحو التميز والريادة والتطوير. لقد كان حكيماً سديد الرأي والمشوره شخصية مستقلة بذاتها شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة والعمل المؤسسي لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه. سيد المقام معالي وزير التربيه والتعليم الدكتور عمر الرزازإنه ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت ولا غرو في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على مصالح الأشخاص وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة سمة تعلمها الرزاز من مدرسة الهاشميين التي تعلم فيها الكثير والكثير.كيف ولا ومواثيق الولاء والانتماء للقيادة الهاشميه تجري في عروقه كيف لا وهو نهل حب الوطن والانتماء للأرض والإنسان من بني هاشم الغر الميامين منذ بدء حياته السياسية فكان نعم الرجل الوطني السياسي المخلص للوطن والقيادة وقدم على مدار حياته السياسية مازال يقدم أروع الصور في الولاء والانتماء إنه بالفعل رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية إنه بالفعل شخصية اردنية عظيمة فريدة ونادرة في هذا الوطن شخصية تميزت بالحكمة والقدرة العالية على إدارة الأزمات بكفاءة عالية المستوى وأداء رفيع شهد له القاصي والداني حيث استطاع وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين راعي مسيرة البناء والعطاء ان يقدم الكثير للوطن عبر سلسلة المناصب التي تولاها دون ملل او كدر. لقد استطاع الرزاز المساهمة في تعزيز دور المنظومه التربويه والتعليمية وتطويرها بشكل كبير معتمدا الاستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتكاملية العمل من خلال إعداد و إدارة السياسات و الأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط والإدار والهيكله الشامله بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية و المستقبلية والريادة في توفير متطلبات التنمية المستدامة ومخرجات تعليم عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والإدارية وتطوير الانظمة والتشريعات والهيكلة الادارية والفنية المتكامله الأركان و بالتعاون مع الأجهزة الحكومية لقد كان لرؤية الرزاز العصرية لواقع التعليم وقدرته الكبيرة على تشخيص ابرز التحديات والهموم الدور الأكبر في إيجاد الحلول الجذرية لكثير من مشاكل التعليم حيث استطاع الرزازعبر سلسله من الاصلاحات المختلفه معالجه الكثير من الاختلالات في منظومه التعليم وخاصه التوجيهي وتحقيق رؤى جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين نعم لقد استطاع الرزاز بقوة ادارتة وسعه معرفته وقدرته على تبني الخطط الإصلاحية الناجحه ووضع التشريعات الاصلاحية وتفعيلها بشكل مناسب من قيادة وزارة التربية بكافه اركانها نحو الريادة والتميز والقدرة على مواكبة التطور بمنحنى تصاعدي مذهل استطعت من خلاله الوزارة ان تكون ممن نفذو ما جاء في الاوراق النقاشية الملكية والتي حملت توجيهات جلاله الملك نحو البناء والإنجاز وتحفيز العمل نحو انتاجية عالية.فلقد شاهدنا إصلاحا تعليميا وتربويا كبيرا طور من امتحان الثانويه العامه وساعد على تاهيل الكوادر التعليمية والتربويه بشكل مختلف واعاد صياغه الكثير من مخرجات التعليم في مختلف المجالات العلمية والادارية والتعليمية نعم وبكل حيادية لقد استطاع الرزاز أن يشق طريقة في مختلف الظروف وان يبحر بسفينه التربيه والتعليم ويتخطى الأمواج والعواصف بكل هدوء وحكمة واقتدار وان يكون عند ثقه جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين لا شك عندي أن معالي الرزاز من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه وتواصله مع طلبته ومجتمعه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته هذا المقال البسيط يُلخص بأقل وصف وأبلغ تعبير وأصدق عبارة ويكفية فخرا ثقه جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم المتكررة. والتي تعتبر دليلا صادقا على عظم هذة الشخصية الوطنية.