الرئاسة المصرية تقول ان مصر تواجه اعمالا ارهابية تستهدف المؤسسات الحكومية

  اهتمام الجانب الأميركي بتطورات الموقف ، إلا أنها كانت تود أن توضع الأمور في نصابها الصحيح, وأن تدرك الحقائق الكاملة لما يجري على الأرض.

واكدت الرئاسة في بيان اصدرته في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة “ان مصر تواجه أعمالا إرهابية تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة ، وان جماعات العنف المسلح استهدفت إزهاق الأرواح كما استهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية”.

وجاء في البيان ان ” الرئاسة المصرية إذ تأسف على سقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم ، فإنها تؤكد على مسؤوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين، وانها تخشى من أن تؤدي التصريحات التي لا تستند إلى حقائق الأشياء الى تقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها في نهجها المعادي للاستقرار والتحول الديمقراطي و بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتي نصر على انجازها في موعدها. من دستور إلى انتخابات برلمانية ورئاسية”.

واختتمت الرئاسة بيانها بالقول ” أن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل ،وعلى تمكين إرادة الشعب التي انطلقت في الخامس والعشرين من كانون ثاني 2011 والثلاثين من حزيران 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم “.

وكان الرئيس الاميركي دان في خطاب له الخميس فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والغى مناورات النجم الساطع المشتركة ما القوات المسلحة المصرية داعيا الحكومة المصرية الى الغاء حال الطوارئ.