الغذاء والدواء ، تنفي تهريب دواء قاتل للأردن ،
جهاز المناعة لدى المريض.
وقال مدير عام المؤسسة الدكتور هايل عبيدات لـ”الغد” أمس إن “المؤسسة فتشت عن الدواء في المستشفيات الخاصة التي تعمل على زراعة الكلى، ومراكز ومستودعات بيع الأدوية، بعد الخبر الذي أوردته صحيفة جزائرية، زعمت فيه تهريب دواء خطير ووصوله للأردن”.
وتابع أن “الأردن سيخاطب حكومة الجزائر عبر القنوات الدبلوماسية للتأكد من صحة المعلومات، وهل هو دواء مسجل، والكشف عن أي خيوط قد تستدل بها المؤسسة على وجوده في الأردن إن وجد.
وتمنى عبيدات ألا تكون المعلومات تشير الى تهريب الأدوية عن طريق أشخاص، لافتا الى أن الطرق الرسمية والعطاءات والمنافذ الحدودية لم تشهد دخول هذا العقار.
وقال إن “الرقابة المشددة على الدواء أدت إلى خفض نسبة الدواء المزور إلى أقل من 1 % في الأردن، وإن الدواء في الأردن يخضع الى الرقابة الشديدة”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية زعمت أن الأمن الاقتصادي الجزائري يحقق في تهريب كميات ضخمة من الأدوية المخصصة للمستشفيات الحكومية فيها الى خارج البلاد، لتباع في السوق السوداء لمرضى عمليات زرع كلى في الأردن أو باكستان، كون هذا النوع من الأدوية يكلف الكثير في هذه البلدان.
ومن بين الأدوية المهربة، دواء خطير على صحة المرضى ويؤدي إلى الوفاة في حال عدم استعماله بشكل جيد وهو علاج يستخدم في عمليات نقل الأعضاء وعلى رأسها زراعة الكلى.
ووفق اختصاصيين، فإن هذا الدواء مستحضر لتثبيط الجهاز المناعي، أي تقليله للسماح للجسم بقبول الجسم المزروع وعدم رفضه، موضحين أن العلاج مكلف جدا ومن المفترض ألا يتوافر إلا في المستشفيات لخطورة التعامل معه.
وفي هذا الإطار، قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة في تصريحات سابقة إلى “الغد” إن قضايا تهريب الأدوية إن صحت، هي من اختصاص الشرطة الحدودية ودوائر الرقابة في المؤسسة العامة والغذاء والدواء ووزارة الصحة.