0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إندبندنت تصف مجزرة 'رابعة' بـ 'يوم العار المصري'

 اعتصامي رابعة والنهضة وسقوط مئات القتلى والمصابين.

وقالت الصحيفة في تقرير عنونته بـ ‘يوم العار المصري :مئات من القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين’: ‘بينما كانت تقرع أصوات طلقات الرصاص الآذان في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة كان هناك طفل يدعى عمر ويبلغ من العمر 12 عاما يجلس جوار 31 جثة لقتلى بطلقات الرصاص ليشرب عصير البرتقال بينما تسيل دماء القتلى على الأرض’.

وتقول الجريدة إن العديدين تعرضوا لطلقات رصاص من نوع شديد القوة وكانت بعض الإصابات في الصدر بشكل قاتل.

ويضيف مراسل الصحيفة عندما سألت الطفل عن شعوره بما يرى حوله سكت لحظات ثم أجاب بشكل طفولي ‘ليس جيدا’.

وتشير الجريدة إلى أنها أحصت 25 جثة خلف المنصة التي كان يستخدمها قادة الاعتصام في تسيير المظاهرات المعارضة خلال الأسابيع الستة الماضية وكانت الجثث متروكة دون تبريد في درجة حرارة مرتفعة.

وفي المسجد الموجود قرب الميدان استخدمت ساحة المسجد لوضع الجثث وعلاج المصابين كما تم استخدام غرف داخل المسجد كمكان إضافي لحفظ جثث القتلى وبينما كانت تجرى عمليات لإسعاف عشرات المصابين بشكل عاجل لم يكن هناك وقت لشيء أخر لكن البعض تحدث بصعوبة.

وتنقل الجريدة تصريحا للطبيب يحيى مكيه الذي كان موجودا في المستشفى الميداني يقول ‘إنها مجزرة إنهم يريدون إخفاء الجريمة فلم أكن أتخيل أبدا أن يقتل المصريون مصرين مثلهم بهذا الشكل’.

وتختم الجريدة الموضوع قائلة إن العديد من الممرات تكدست بالمصابين في انتظار تلقي العلاج والإسعافات الأولية حيث كان هؤلاء أقل حظا من غيرهم الذين حظوا بأسرة.