100 قتيل و2000 جريح والسيطرة على النهضة – بث مباشر
بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب ما افادت وزارة الداخلية في بيان.
وجاء في البيان ان قوات الشرطة “سيطرت على ميدان نهضة مصر .. وقامت بازالة اغلب الخيام الموجودة بالميدان” موضحا ان “بعض انصار الرئيس المعزول تصدوا لها الا انها اعتقلت بعضهم”.
وفي تلك الاثناء اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل اكثر من مئة من انصار مرسي واصابة اكثر من الفين بجروح الاربعاء لدى تدخل قوات الامن لفض اعتصامهم في القاهرة.
ولم يكن من الممكن التثبت من الحصيلة من مصادر مستقلة وقد احصى مراسل لوكالة فرانس برس 17 جثة مددها المعتصمون جنبا الى جنب في رابعة العدوية احدى المنطقتين اللتين يحتلونهما منذ اكثر من شهر.
وأطلقت قوات الأمن المصرية صباح اليوم الأربعاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المعتصمين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بميداني النهضة ورابعة العدوية لتفريقهم.
وبدأت قوات الأمن صباح اليوم في إجراءات فض الاعتصامين،حيث دفعت بالعديد من الآليات العسكرية وتعزيزات أمنية وأغلقت المداخل المؤدية لمقر الاعتصامين ، وسط تحليق لطائرات عسكرية.
وتحركت سيارات الإطفاء باتجاه اعتصام رابعة،حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من موقع الاعتصام وأرجع شهود عيان ذلك إلى قيام المعتصمين بإشعال إطارات السيارات في محيط الاعتصام،وبدأت الجرافات في إزالة الحواجز وخيام المعتصمين.
وقام المعتصمون بإطلاق طلقات الخرطوش وألعاب نارية في اتجاه قوات الشرطة ، بعدما طالبت المنصة الرئيسية لاعتصام رابعة العدوية المعتصمين بالخروج من الخيام والتجمع في الميدان للتصدي لقوات الأمن.
من جانبها،قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم إن الأجهزة الأمنية قامت صباح اليوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين مع السماحِ بالخروجِ الآمن للمتواجدين فيهما من خلال المنافذ المحددة.
وأضافت في بيانها أنها “حريصةٌ كل الحرص على سلامة كافة أبناء الوطن،وعدم إراقة نقطة دم واحدة” ، وإنها “فى ذات الوقت تلتزم بالضوابط المنظمة للتعامل مع الموقف وفقاً للقواعد القانونية والإجراءات المتعارف عليها.. وتحذر أن أية تصرفات غير مسئولة ستواجه بكل الحزم والحسم وفي إطار ضوابط الدفاع الشرعى”.
وكان مصدر أمني أفاد بأن قتيلا سقط في صفوف الشرطة جراء إطلاق معتصمي رابعة العدوية من أنصار جماعة الإخوان المسلمين الرصاص عليهم مع بدء قوات الأمن عملية لفض الاعتصام.