عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

تفاصيل إشتباك السفير بهجت سليمان وفيصل القاسم

 ومواطنه الاعلامي فيصل القاسم وصلت حد الردح ، حيث وصف كل منهم الاخر باوصاف وكلمات وصلت حد التجريح الشخصي .

كتب ‘فيصل القاسم’ على صفحته، ما يلي : 

في الماضي كانوا يختارون الدبلوماسيين من أرقى أنواع البشر علماً وسلوكاً وثقافة. الآن يختارون في بعض البلدان أحط أنواع البشر وأكثرهم وضاعة. لا أدري كيف يكون رجل الأمن الذي امتهن القتل والتعذيب والوحشية والابتذال القيمي والأخلاقي والدوس على كرامات الناس والإثراء على حساب الوطن تحت شعار الوطنية القميء، كيف يكون دبلوماسياً؟ بالله عليكم هل يعقل أن تقوم بعض البلدان بتعيين بلطجي من العيار الثقيل لا يتقن سوى لغة الردح والقدح والسفاهة والوضاعة سفيراً أو ملحقاً ثقافياً؟

– الحكومات المحترمة تختار أرقى ما عندها كي يمثلوها في سفاراتها في الخارج، بينما الحكومات الساقطة تختار بلطجيتها ومجرميها ولصوصها دبلوماسيين وسفراء.

– الجنرالات يفهمون في العمل الدبلوماسي كما يفهم الزبال في هندسة الطيران أو الانشطار النووي

– من المعلوم أن راتب الضابط في الجمهوريات العربية لا يتجاوز 500 دولار في الشهر. فكيف يمتلك أبناء بعض الجنرالات شركات تجارية وطائرات خاصة

تعقيب ‘بهجت سليمان’ :

(يقوم هذا الزاعق الناعق بإعطاء دروسٍ في الديمقراطية والحرية ونظافة الكفّ وحُسْن اختيار الدبلوماسيين: وهو قابع في أقذر وَكْرٍ مخابراتي موسادي في الشرق الأوسط).

– يبدو أنّ اختيار السفراء – حسب مفهوم الزاعق الناعق بيدق بيادق الموساد – فيصل القاسم الفارّ من وطنه والخائن لوطنه – يجب أن يحصل على شهادة حسن سلوك من المشيخات والمحميّات الغازية والنفطية، وعلى بطاقة توصية من الموساد والـ (CIA).. وعلى تزكية من الحكومات ‘المحترمة!!!’ (كحكومة نواطير الغاز والكاز في الدوحة)

– وأمّا امتلاك بعض أبناء الجنرالات لشركات تجارية، فلم يأتِ نتيجة للخيانة، ولا للإثراء على حساب الوطن، وأمن الوطن وكرامة الوطن – كما يفعل الخونة والعملاء من أمثال فيصل القاسم – بل جاء كما جاء عمل آلاف السوريين المتميزين في أعمالهم، خارج وطنهم، وبدليل أنّ معظم أعمالهم هي خارج الوطن منذ سنوات، كانت ناجحة ومتميزة.. ولو كانوا من الصنف الذي يتحدّث عنه ذلك الزاعق الناعق، لكانوا مارسوا أعمالهم داخل الوطن، وليس خارج الوطن، ومنذ أكثر من عقد من الزمن.

– وطبعاً، عندما يتنطّح زاعق ناعق، موتور مأفون، ليقول بأنه في الماضي، كانوا يختارون أرقى أنواع البشر، للعمل الدبلوماسي.. والآن يختارون أحطّ أنواع البشر، فهذا ينطبق على المشيخات التي يعمل فيها هذا الزاعق الناعق.. وأمّا في سورية، فملايين الشرفاء لا يلتفون إلى ما يقوله هذا البيدق الموسادي المتفسّخ، إلّا من باب النظر، باحتقار وازدراء واشمئناط إليه، وإلى كل ما يقوله هذا الزاعق الناعق، مهما كان نوع الكلام الذي يتحدّث به.