50 ألف مواطن زاروا العقبة في عطلة العيد
فيما غادرها ما يقارب عشرة آلاف من أبناء المحافظات لإمضاء عطلة العيد بين أهلهم وذويهم في مختلف محافظات المملكة.
وشهدت أسواق محافظة العقبة خلال فترة عيد الفطر حركة تجارية نشطة، خصوصا على المطاعم والملابس ومستلزمات المدارس، وفق تجار يعملون في السوق.
وأرجع التجار ارتفاع النشاط التجاري في أسواق العقبة الى توافد أعداد كبيرة من الأردنيين من مختلف محافظات المملكة على هذه المحافظة الساحلية، باعتبارها مقصدا سياحيا مهما عند معظم الأردنيين والسياح الاجانب.
وازدحمت أسواق العقبة وشواطئها بمرتاديها، وفتحت المتنزهات أبوابها لاستقبال أعداد كبيرة من الأطفال ممن تقاسموا الفرح داخل الملاهي والساحات الخضراء، فيما اكتظ الشاطئ الأوسط القريب من السوق التجاري وسط مدينة العقبة بالمتنزهين من الكبار والصغار.
ويقول أهالي مدينة العقبة أن الحركة التجارية النشطة في العقبة لم تشهد لها المدينة مثيلا منذ سنين طويلة؛ حيث ازدحمت الشوارع بالسيارات وازدادت حركة المشاة بشكل ملحوظ وأصبحت حركة السيارات صعبة للغاية وبخاصة في أوقات الذروة في اليومين الثاني والثالث من أيام العيد وحتى في ساعات المساء والليل.
ويقول التاجر، محمد عابدين، ان وجود حركة تجارية نشطة تشهدها العقبة هذه الأيام يرجع إلى عطلة عيد الفطر، وعودة المدارس في ذات الوقت، وبالتزامن مع وجود زوار من المدن والمحافظات الأردنية الأخرى وسائحين من الدول الخليجية والعربية الشقيقة، إضافة إلى التحركات الكثيرة من قبل أهل العقبة أنفسهم داخل المدينة لارتياد الأسواق.
ويؤكد التاجر محمد الرياطي أن عيد الفطر انعكس إيجابياً على الأهمية الاقتصادية للعقبة وما جاورها، مضيفا أن الأيام الماضية كانت فرصة حقيقية لتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة.
واشار إلى أن التسوق والترفيه في عيد الفطر كسر حدة الركود الذي خيم على مجمل النشاطات وخصوصا التجارية منها خلال فترة الصيف من كل عام.
وتوقع تاجر القرطاسية، احمد عطية، أن تشهد الايام المقبلة مزيداً من إقبال المواطنين من المحافظات على المدينة لقضاء فترة تنزه بعد عيد الفطر، بالاضافة الى شراء المواد المدرسية من قرطاسية وملابس وذلك اعتماداً على ما تحظى به العقبة كمنطقة اقتصادية من مقومات نجاح على كافة الأصعدة.
ويرى رجل الأعمال، أحمد السعودي، أن عيد الفطر السعيد لعب دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد، وحرك أنشطة تجارية شهدت ركودا خلال الأيام العادية، أبرزها النقل الذي حظي بنصيب وافر من الحراك النشط بسبب السياحة الداخلية، والنشاط العقاري ممثلاً بالشقق السكنية والأجنحة الفندقية؛ إذ سجلت نسبة إشغال تصل إلى 100 % خلال عطلة عيد الفطر.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن / رئيس غرفة تجارة العقبة، نائل الكباريتي، أن عيد الفطر انعكس إيجاباً على الأهمية الاقتصادية للعقبة وما جاورها، مضيفاً أن الأيام الماضية كانت فرصة حقيقية لتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة.
وتابع الكباريتي أن التسوق والترفيه في عيد الفطر، انعكست نتائجه على تخفيف ملامح الركود الذي خيم على مجمل النشاطات، وخصوصا التجارية منها خلال الفترة الماضية.
وتوقع الكباريتي أن تشهد الايام المقبلة مزيداً من اقبال السائحين والزائرين والراغبين في الترفيه من داخل الأردن وخارجه، اعتماداً على ما تحظى به العقبة كمنطقة اقتصادية من مقومات نجاح على كافة الأصعدة.-(بترا)