0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

النسور: الحكومة لم تعد قادرة على احتمال ما يجري

  في حفل الافطار الذي نظمته وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مساء أمس الاثنين ردا على مداخلات الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية في مدينة الحسين للشباب: “أن الحكومة عازمة على استعادة هيبة الدولة ولم تعد قادرة على احتمال ما يجري من تسيب وإساءة للإدارة العامة وإضرابات كادت أن تفلس الدولة”.
وقال النسور: “إن الحكومة بدأت العمل بشكل سلس لإعادة الهيبة وستستمر بذلك وستعمل بجدية لترسيخ دولة القانون والمؤسسات مما يتطلب من الجميع التعاون والتكاتف لتحقيق الرسالة التي نسعى للوصول إليها”.
وأوضح أن إعادة الثقة بين المؤسسات والشعب تتطلب من السلطات أن تكون نزيهة وعادلة واعدا بأن تكون كذلك انطلاقا من أن المصلحة الوطنية تتطلب بناء دولة قوية وحازمة وعادلة.
وكان وزير الشؤون البرلمانية والسياسية الدكتور محمد المومني بين أن اللقاء يهدف إلى ترسيخ نهج التواصل مع القوى والأحزاب السياسية ويعبر عن انفتاح الحكومة وحرصها على التواصل معها لإطلاعها على توجهات الحكومة المتعلقة بمجمل القضايا الوطنية المطروحة والاستماع لرأيها حولها.
وأشار بحضور وزير الداخلية وزير الشؤون البلدية حسين المجالي إلى أن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لديها برنامج طموح للتعامل مع الأحزاب السياسية في المراحل المقبلة.
وكان بعض الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب أشادوا في مداخلاتهم بانفتاح الحكومة على الأحزاب مطالبين بسنّ قانون انتخاب وأحزاب ينقل الوطن إلى واقع أفضل ودعم الأحزاب وتشجيعها على المشاركة في الانتخابات البلدية.
ودعوا إلى أن يكون محور اللقاءات مع الحكومة هو البحث في كيفية الوصول لحالة من التوافق الوطني تخرج البلد من الحالة التي وصلت إليها خاصة أن الأسرة الأردنية قادرة على ذلك، مشيرين إلى أن الخلاف مع بعض القوى السياسية لايعني محاولة إلغائها بل يجب تغليب لغة الحوار لإيجاد الحلول المناسبة لها.
وشدد بعضهم على عدم ارتياح المواطنين من رفع الأسعار مطالبين بوضع برنامج متكامل يسير عليه الأردن للوصول إلى بناء اقتصاد وطني مستقل، مؤكدين أن هنالك إحساسا عند المواطنين بتراجع الحريات العامة وخاصة فيما يتعلق بالمعتقلين والمواقع الإلكترونية وأزمة الإعلام الورقي مما يتطلب التفكير الجدي بهذه الأمور.
كما طالبوا بدراسة الظواهر التي تواجه المجتمع الأردني والسعي المبكر لإيجاد الحلول الناجعة لها لا أن يتم التعامل معها بعد وقوعها.-(بترا)