دحلان يشتكي عباس لمحكمة لاهاي …بعد لقائه رئيس الموساد
شكوى رسمية إلى هيئات دولية رسمية ضد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يطالبه فيها بإعادته إلى جميع المناصب التي تبوأها في مؤسسات السلطة الفلسطينية وبإعادة ممتلكاته وممتلكات عائلته التي صادرتها السلطة ‘والالتزام بعدم المس به عندما يعود إلى أراضي السلطة الفلسطينية’.
وذكرت أن دحلان قام بتوكيل محامييان عربييان يحملان الجنسية الاسرائيلية من بلدة دالية الكرمل لتقديم شكوى للمدعي العام في المحكمة الدولية في لاهاي تتضمن طلباً بأن يباشر التحقيق مع الرئيس محمود عباس ‘الذي يقوم بملاحقة متواصلة ضدي من أجل القضاء عليّ سياسياً واقتصادياً وشخصياً كي لا أنافسه على قيادة السلطة الفلسطينية !’.
وبحسب الصحيفة، فإن نسخاً عن الدعوى أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، والأمانة العامة للاتحاد الأوروبي، وممثل اللجنة الرباعية الدولية في الشرق الأوسط توني بلير، دعاهم فيها إلى اتخاذ موقف من سلوك الرئيس عباس بحسب الادعاءات التي قدمها .
وتابعت الصحيفة أن دحلان وجه الى الرئيس عباس اتهامات قاسية .. وجاء في رسالة المحاميَين على لسان دحلان: ‘أنا وأفراد عائلتي معرضون منذ فترة طويلة الى حملة إرهاب وتنكيل وملاحقة واعتقالات والتشهير بسمعتي وتعريض حياتي الى الخطر والمس بأملاكي على نحو لا يعرف الحدود الأخلاقية ولا القانونية ولا حتى السياسية’.
تاتي هذه الحملة من عضو المركزية المفصول محمد دحلان بعد اصرار الرئيس ابو مازن على شروط العودة للمفاوضات مع اسرائيل في خطوة يفسرها بعض الساسة على انها محاولة لخلط الأوراق والظهور كبديل خصوصاً أن دحلان أورد في شكواه ان الرئيس ابو مازن يحاربه لعدم منافسته على قيادة السلطة !
ورفع دحلان القضايا المذكورة بعد لقائه برئيس الموساد في دبي وهو ما نفاه دحلان بعد ان كشفت القناة العاشرة الاسرائيلية عن اللقاء .