عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

أوروبا: الجناح العسكري لحزب الله بقائمة الإرهاب

 الإرهابية، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم يريدون “مواصلة الحوار” مع كل الأحزاب السياسية اللبنانية بما فيها هذه الحركة الشيعية التي تلعب دورا أساسيا في هذا البلد.

وكانت بريطانيا قد طالبت بإدراج حزب الله ضمن المنظّمات الإرهابية بعد اتّهام الحزب بالضلوع في هجوم على سائحين إسرائيليين في بلغاريا بالإضافة إلى تورّطه في أنشطة إرهابية, على حد وصف لندن.

وظل الاتحاد الأوروبي يقاوم ضغوطا من واشنطن وإسرائيل لإدراج حزب الله في القائمة السوداء، وقال إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تذكي الاضطرابات في لبنان حيث يمثل حزب الله جزءا من الحكومة وربما تزيد من التوترات في الشرق الأوسط.

لكن الأدلة التي ساقتها بلغاريا عن الهجوم والقلق إزاء تزايد انخراط حزب الله في الحرب السورية أقنعت معارضي هذه الخطوة بتأييدها، وهو ما سيؤدي إلى تجميد أي أصول للجناح المسلح للحزب بدول الاتحاد الثماني والعشرين، وكذلك منع أشخاص من الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا.

وقال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “قرار الاتحاد الأوروبي تسمية حزب الله باسمه الحقيقي منظمة إرهابية أمر طيب”. وأضاف “اتخذنا هذه الخطوة المهمة اليوم من خلال التعامل مع الجناح العسكري لحزب الله، تجميد أصوله وإعاقة جمع الأموال وبالتالي الحد من قدرته على العمل”.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن اعتقاده أن ذلك لن يؤثر على استقرار لبنان. وكان هيغ صرح عند وصوله إلى الاجتماع بأن الأمر يتعلق “بتوجيه رسالة واضحة”.

ردود فعل
وفي أول رد فعل لبناني على قرار الاتحاد الأوروبي، وصف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور القرار بـ”المتسرّع”.

واعتبر منصور أن القرار اتُخذ في ظروف حسّاسة وحرجة في لبنان. وتساءل هل سيقبل الاتحاد الأوروبي بحكومة في لبنان يشارك فيها حزب الله؟

وقال منصور إنه طلب من الاتحاد الأوروبي في رسالته الأخيرة التفكير مليا في إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب “لأن القرار قد يكون ذريعة وحجة لخلق أزمات سياسية على الساحة اللبنانية”.

وشدد منصور على أن اتخاذ القرار ستكون له نتائج سلبية ولن يخدم العلاقات اللبنانية الأوروبية، وسيكون بمثابة عصا في عجلة العلاقات الثنائية التي نتمنى أن تكون في أحسن حالاتها”.

في المقابل، رحبت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني بالقرار الأوروبي. وقالت ليفني في بيان “وأخيرا وبعد سنوات من المشاورات فإن الادعاء بأن حزب الله حزب سياسي شرعي أخفق. أصبح الآن واضحا للعالم أجمع أن حزب الله منظمة إرهابية”.

من جانبه اعتبر رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أفيغدور ليبرمان، قرار الاتحاد الأوروبي جزئيا وغير كافٍ. وأضاف أن الذراع العسكري والذراع السياسي لحزب الله هما جانبان للعملة نفسها، ويترأس كلا الذراعين الشخص نفسه وهو حسن نصر الله.

المصدر:الجزيرة + وكالات