الملك يزور مديرية الأمن ويفتتح مبنى المختبرات الجنائية
إلى شرح قدمه مدير الأمن العام الفريق أول ركن توفيق حامد الطوالبة، حول أبرز المستجدات المتعلقة بتطوير أداء العاملين في مختلف الوحدات الشرطية، خصوصا تلك المعنية بمكافحة الجريمة وكشفها.
وبين الطوالبة أن جهاز الأمن العام ماضٍ في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، ويعمل على تطوير أداء العاملين في مختلف وحداته، وتعزيز العمل الشرطي فنيا ومهنيا من خلال إدخال المنظومات الشرطية الحديثة، بما يخدم رسالته في توفير الخدمات الأمنية والإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
وافتتح جلالة الملك خلال الزيارة المبنى الجديد لإدارة المختبرات الجنائية والأدلة الجرمية في منطقة الياسمين، والذي يعد نقلة نوعية في توظيف العلوم الجنائية في مجال مكافحة الجريمة.
واطلع جلالته على التحديثات والتطورات التي شهدتها مختلف أقسامه ضمن المبنى الجديد، واستمع إلى إيجاز عن دور العلوم الجنائية الحديثة في إسناد أعمال التحقيق، وأبرز القضايا التي تم كشفها باستخدام التقنيات المتقدمة في رفع وتحليل الأدلة الجرمية.
وأعرب جلالته عن الاعتزاز بهذا الصرح التقني الشرطي والقائمين عليه، لما يمثله من خطوة نوعية في نقل مديرية الأمن العام إلى مستوى متقدم بين نظيراتها على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتعد إدارة المختبرات الجنائية والأدلة الجرمية وحدة مساندة في تحقيق العدالة الجنائية، وتضم مختبرات متطورة مزودة بأحدث الأجهزة لتحليل الأدلة البيولوجية والكيميائية وغيرها، إضافة إلى قسم الأثر(كي 9) الذي يوظف مهارات الكلاب البوليسية في التعقب وكشف الأدلة.
وتعتبر هذه المختبرات الأكثر تطورا في المنطقة، حيث يعمل فيها نخبة من المتخصصين في مجالات العلوم الجنائية، وتضم مركزا تدريبيا ينقل الخبرات للمشاركين من داخل المملكة وخارجها.-(بترا)