لجنة أحداث معان تدعو لاحتجاجات ، نوعية ، اليوم
سيقام اليوم بالمدينة.
وقال ناشطون خلال مشاركتهم وفاعليات شعبية بمسيرة احتجاجية، انطلقت عقب صلاة العشاء أول من أمس، من أمام مسجد معان الكبير، حملت شعار “مات مقهورا”، في أشارة الى وفاة والد أحد الموقوفين قبل أيام، إن اللجنة وبمشاركة أهالي الموقوفين ستبدأ بخطوات تصعيدية متدرجة، تبدأ بتوسيع نطاق وأعداد الاحتجاجات، وصولا إلى الاعتصام المفتوح ومن ثم العصيان المدني الشامل، حال استمرت الحكومة بسياسة “المماطلة والتسويف في الاستجابة لمطالب أبناء المدينة”.
ورغم أن هذه الخطوات التصعيدية المرتقبة من قبل اللجنة ليست الأولى، فإن نشطاء يقولون إنها ستكون حاسمة وقوية وتحمل رسائل ضغط على الحكومة.
وبدت حالة الاحتقان واضحة على المشاركين في المسيرة، من خلال الهتافات ومضمونها والشعارات المرفوعة.
وعقب المسيرة نفذ اعتصام احتجاجي وصف بـ ” الحاشد “، أكد فيه المتحدثون من نشطاء حراك اللجنة وبمشاركة ذوي الموقوفين والمتوفين في حادثة “الراشدية” على أهمية الاستماع لصوت عامة الشعب المطالب بالكشف عن قاتل اثنين واصابة آخر من أبناء المدينة، وتحديد وبيان الذين ظهروا في شريط فيديو من المدنيين وهم يحيطون بجثث متوفين ويتلفظون بعبارات مسيئة لأبناء المدينة والتي تسببت باحتقان الشارع المعاني وأدت الى إندلاع اعمال الشغب فيها.
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن الموقوفين على خلفية أعمال الشغب، التي شهدتها مدينة معان مؤخرا، محذرين من سياسة ما أسموها “التازيم الحكومية” في التعامل مع ملفات القضية، والإبقاء على الأزمة مفتوحة دون أي مبادرة حكومية لحلها.
وجدد المشاركون رفضهم لزيارة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور المفترضة للمدينة، لافتين الى عدم القناعة بجدوى هذه الزيارة التي جاءت متأخرة للمدينة بعد أحداث استمرت فيها أكثر من شهرين دون تدخل حكومي”.
الى ذلك، أكد الناشط السياسي عبد الوهاب كريشان أن اللجنة ستواصل احتجاجاتها وفعالياتها، مطالبا الجهات المسؤولة باحتواء الموقف.