مجابهة "التطبيع" : لاتفطروا على منتجات صهيونية !
الصهيوني، التي تغزو الاسواق، والتي تشكل اختراقاً للعقل والوجدان والاقتصاد، وتتحول الى وسائل لتهويد الأرض، وقتل الأشقاء وتهجيرهم.
ولفتت اللجنة الى أن كميات كبيرة من المانجا المنتجة في الكيان الصهيوني دخلت السوق الأردنية في هذا الشهر المبارك، داعية الى مقاطعتها لحرمان العدو من تحقيق أهدافه.
واشارت اللجنة في بيان الخميس ، الى أن السماسرة بدأوا يتحركون في الأردن لعقد صفقات لشراء الزيتون لصالح العدو الصهيوني، الذي سيقوم بدوره بتصديرها الى الخارج، ويجني من ورائها أرباحاً طائلة.
ودعت اللجنة الحكومة الى الاضطلاع بمسؤولياتها، واعتماد خطة وطنية للتسويق تستطيع من خلالها تسويق المنتج الأردني، لتعود الفائدة على المزارع وبالتالي على الوطن.
وقالت اللجنة انه بعد اقرار الكنيست بالقراءة الأولى مشروع برافر بيغن أصبح أهالي النقب في نكبة جديدة حيث يقضي المشروع بمصادرة 850 ألف دونم، وتدمير 40 قرية، وتهجير 80 ألف مواطن، وحصر أهالي النقب بمساحة 1% من أرض النقب. واللجنة إذ تحيي الشعب الفلسطيني لوقفته البطولية في الدفاع عن أرضه وهويته ومستقبل أجياله، لتدعو جماهير الأمة الى الوقوف بحزم في مواجهة هذا المشروع الخطير.
وتدعو اللجنة الحكومة وسائر الحكومات العربية والإسلامية الى اتخاذ موقف حازم إزاء السياسة الصهيونية العنصرية المتمثلة باحتلال الأرض ومصادرتها واقتحام المقدسات وتدنيسها، وتهجير الشعب.
واشارت الى إن جرائم الكيان الصهيوني، والمعاملة اللانسانية للأسرى الأردنيين، لا يجوز أن يكتفى إزاءها بالشجب والتنديد، وإنما بقرارات ومواقف عملية رادعة، بما فيها إحكام المقاطعة، وإعلان بطلان المعاهدات والاتفاقيات الموقعة معه.
وقدرت اللجنة للاتحاد الأوروبي قراره بمقاطعة منتجات المغتصبات الصهيونية، ويعتبرون القرار في حال الالتزام به خطوة ايجابية.
وطالبت بمقاطعة المنتجات الصهيونية بشكل عام، احتجاجاً على جرائم هذا الكيان، وتمرده على القوانين والأعراف المواثيق الدولية، حيث بات واضحاً أن الكيان الوحيد المتمرد على القوانين والقرارات الدولية هو الكيان الصهيوني.