وكالة الناس – أشعل خبر احتجاز السلطات السعودية لرجل الأعمال صبيح المصري مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل روادها على اختلاف جنسياتهم مع الخبر بين متفاجئ ومسنكر.
حيث غرّد النائب طارق خوري حول هذا الخبر قائلاً: “سلسلة من الإجراءات من أميركا (إسرائيل) وأذرعها المالية صندوق النقد الدولي وإقليمية السعودية لاستهداف الأردن والنيل منه، بدأ بطلب رفع الدعم عن الخبز ورفع الضرائب وموضوع القدس لأهميته لدى الأردنيين وبالأخص عند الهاشميين وإثارة زيارة البشير ثم احتجاز صبيح المصري لضرب الإقتصاد الأردني”.
وقال أحمد صالح العرادة مستغرباً: “… ماخلا حتى الملياردير صبيح المصري ، ياخوفي باكر يقبض على بيل غيتس بتهم فساد”.
وأضاف من جهته كتب نضال منصور (الرئيس التنفيذي لمركز حماية و حرية الصحفيين الأردنيين): “إذا صدقت المعلومات أن صبيح المصري موقوف في السعودية فواجبنا جميعا أن نتضامن معه وعلى الملك شخصيا التدخل لضمان عودته للأردن .المصري من أعمدة الاقتصاد في الأردن وهو من قبل مواطن أردني قبل أن يكون سعودياً، لا تسمحوا ان تندس الفرقة بيننا وبوصلتنا جميعا القدس وفلسطين .توحدوا”.
وتساءل المغرد عزالدين عبده قائلاً : “ألا يعد احتجاز الملياردير الفلسطيني #صبيح_المصري في #السعودية عملاً إرهابياً وهو ضيف من ضيوف البلاد !” ، مضيفاً فارس ناصر: “صبيح المصري من نادل مطعم إلى رئيس مجلس إدارة البنك العربي وكل الأموال والدعم اتجه بها نحو الاقتصاد الأردني” .
وعلق الصحفي السعودي سليمان نمر على هذا الخبر قائلاً : “صبيح المصري أحب السعودية ولازالت مشاريعه في السعودية زراعية وصناعية قائمة ولم يهرب فهل صحيح محتجز”.
واستمرت التغريدات على ذات المنوال من استهجان واستنكار حيث قال سفيان الهزايمة في تغريدة له: التحليلات والأخبار تشير إلى أن اعتقاله جاء في محاولة من السعودية للضغط على الأردن اقتصادياً.السبيل
