"الافتاء": السيجارة الإلكترونية والفيسبوك في رمضان

–  صغيرة جدا- إلى الحلق أو الجوف، أو أدى إلى تكاثف رذاذ البخار في الحلق ليصبح رطوبة داخل الجوف، فهي من المفطرات حينئذ.

وأوضحت على موقعها الالكتروني أن الصائم لا يحل له تعمد إدخال شيء ذي جرم إلى الجوف، صغر أم كبر، وسواء كان مطعوما أم غير مطعوم، وقالت إن حكم التدخين بهذا السيجار يرجع إلى مستوى الضرر الذي يحدثه للإنسان، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا ضرر ولا ضرار) رواه ابن ماجه. والله أعلم.

وحول حكم استخدام الفيسبوك في رمضان، فقالت الدائرة إن ” الفيسبوك ” وغيره من مواقع الاتصال موضوعٌ محايد، بمعنى: أن الحكم الشرعي لاستعماله تابع لصفة هذا الاستعمال.

وأضافت “إن استعمل في المحادثات المباحة، وفي نشر الخير والدعوة، والاطلاع على الأخبار، والمشاركات الحوارية النافعة: فهو جائز ولا حرج فيه، بل المسلم مطالب باستغلال كل الوسائل النافعة لنشر الخير وتنمية الذات، أما إذا استعمل في المحادثات المحرمة، ولغرض الفساد والإفساد: فيحرم حينئذ. والله أعلم.