7 أطفال ضحايا جرائم 2017
وكالة الناس – قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” ان عدد ضحايا جرائم القتل الأسرية في 10 أشهر من 2017 بلغ 23 ضحية منهم 7 أطفال .
وأضافت تضامن في بيان بمناسبة اليوم العالمي لوقاية الطفل من الإساءة و اليوم العالمي للطفل، ان جرائم القتل الأسرية بحق الأطفال ارتفعت بشكل ملحوظ ، حيث وصل ضحايا هذه الجرائم من الأطفال خلال عام 2017 بحدود 7 أطفال.
وبلغ العدد الإجمالي لضحايا جرائم القتل الأسرية من نساء وفتيات وأطفال 23 ضحية خلال 10 أشهر من عام 2017.
وبتحليل الأرقام والمعلومات حول هذه الجرائم، فقد تبين بأن 69.5% من الضحايا هم من النساء والفتيات و30.5% من الأطفال.
واشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن الأطفال والطفلات في الأردن يواجهون عدداً من التحديات التي يجب مواجهتها والتصدي لها تشريعياً وعلى مستوى السياسات والبرامج والخطط العامة، ليتمكن جميع الأطفال من التمتع بحقوقهم كأطفال ورسم مستقبل أفضل لهم.
ومن أبرز هذه التحديات العنف والإيذاء والإستغلال الجنسي للأطفال، وعمل الأطفال، والتزويج المبكر، والجرائم الالكترونية، وإنتهاكات حقوق الأطفال خلال النزاعات والصراعات.
76 ألف طفل/ طفلة عامل / عاملة في الأردن
من جهة أخرى أشار المسح الوطني لعمل الأطفال في الأردن 2016 والصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ووزارة العمل الأردنية ودائرة الإحصاءات العامة الى أن عدد الطفلات العاملات بالفعل بلغ 8868 طفلة من مجموع الأطفال العاملين ذكوراً وإناثاً والبالغ عددهم 75982 طفلاً/طفلة.
وقالت تضامن إن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً والذين يعملون في أعمال خطرة بلغ 44917 طفلاً وطفلة وهو ما يشكل 59.1% من مجموع عمالة الأطفال.
وتشير “تضامن” الى أنه ووفقاً للمسح فإن عدد الطفلات العاملات بلغ 8868 طفلة منهن 2393 طفلة يعملن في أعمال خطرة وبنسبة 26.9%.
وقد حدد المسح الفئات العمرية للطفلات اللاتي يعملن في أعمال خطرة، فهنالك 586 طفلة أعمارهن ما بين 5-11 عاماً، و 687 طفلة أعمارهن ما بين 12-14 عاماً، و 1120 طفلة أعمارهن ما بين 15-17 عاماً.
63% من مستخدمي الخط الساخن (110) الخاص بالأسرة والطفل من الإناث
وأظهرت بيانات تحليلية للخط الساخن (110) الخاص بالأسرة والطفل والصادرة عن مؤسسة نهر الاردن والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، للنصف الثاني من عام 2015 ، بأن عدد المكالمات الواردة بلغت 2405 مكالمات منها 1527 مكالمة لإناث و 878 مكالمة لذكور.
وبخصوص الموضوع الرئيسي للمكالمة، فقد تصدرت القائمة “طلب المعلومات” بواقع 408 مكالمات (279 لإناث و 129 لذكور)، ومن ثم “مشاكل متعلقة بالمدرسة” حيث وصل عددها الى 385 مكالمة (282 لإناث و 103 لذكور)، و “العلاقات الأسرية” بواقع 360 مكالمة (239 لإناث و 121 لذكور)، ومن ثم “العنف والإساءة” بعدد مكالمات 278 مكالمة (187 لإناث و 91 لذكور)، و “علاقات الرفاق” 218 مكالمة (134 لإناث و 84 لذكور)، ومن ثم “الصحة العقلية/ الإجتماعية/ النفسية” بحدود 181 مكالمة (136 لإناث و 45 لذكور)، و “الشؤون الجنسية” بـ 180 مكالمة (10 لإناث و 170 لذكور)، فيما توزعت المكالمات الأخرى على مواضيع مختلفة كإستخدام وإساءة إستخدام الطفل للمواد، والأطفال ذوي الأحتياجات المختلفة، والصحة الجسدية، وتطور ونمو الطفل…
وأشارت البيانات بأن المعلومات الخلفية المرتبطة بالمكالمات الواردة توزعت على النحو التالي: وفاة الأب والأم (343 حالة)، متفرقات (300 حالة)، الوضع المادي (268 حالة)، إنفصال الآباء (255 حالة)، عصبية الأب (254 حالة)، عصبية الأم (229 حالة)، بطالة الأب / زواج الأب من أخرى / تعاطي الأب الكحول (80 حالة لكل منها)، جنسية الأب غير أردني (77 حالة)، وأخيراً سفر الأب (75 حالة( .
