، فارس ، : الدوري خطط للعبور الى العراق عبر الأردن !
العراقية خلال شهر رمضان للقاء خلايا تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي ‘اقليم العراق ‘ عبر الاراضي الاردنية على حد زعم الوكالة .
واضافت الوكالة الايرانية شبه الرسمية في تقريرها نقلا عن مصدر خاص بأن نائب رئيس النظام السابق، عزة الدوري كان يخطط لدخول العراق في شهر رمضان، كنوع من التحدي للحكومة العراقية، إلا أن الدوري بات مترددا بعد اعتقال أحد أعوانه في فترة سابقة ويخشى من تسريب معلومات قد تؤدي إلى اعتقاله.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الإشارة إلى اسمه، خشية معرفته كونه على صلة بعدد من المقربين للدوري في حديث لمراسل وكالة انباء فارس، شبه الرسمية ‘إن الدوري كان يخطط لدخول العراق في شهر رمضان للقاء بعض أفراد حزب البعث المحظور من التابعين لجناحه إلا أنه تردد الآن كثيرا بعد أن تم اعتقال أحد أعوانه في العراق في فترة سابقة – لم يحددها المصدر – خشية أن يكون المعتقل قد كشف عن الأماكن والأشخاص الذين يحتضنون الدوري خلال زياراته إلى العراق’.
ورجح المصدر ‘أن يكون دخول الدوري في حال قرر ذلك برا عن طريق إحدى الدول المجاورة للعراق وهي غالبا الأردن أو تركيا’، موضحا أن الدوري ‘كان قبل شهر من اليوم مستقرا في قطر’.
وتابع المصدر أن ‘الهدف من وراء دخول المطلوب للقضاء العراقي عزة الدوري إلى العراق تتمثل في كونه يرغب بإعطاء رسالة إلى أتباعه وأعوانه والشعب العراقي بأن الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية ضعيفة إلى الحد الذي تعجز عن اعتقال أحد أبرز المطلوبين للقضاء العراقي فضلا عن حث أتباعه وأنصاره على تقديمهم المزيد في ما يراه حربا ضد الحكومة العراقية الحالية التي يعتبرها باطلة من خلال قيادته الميدانية لهذه الحرب بالإضافة إلى سبب أبرز هو الإبقاء على دعم الدول التي تساند الدوري في أهدافه’.
من جانبها، قللت وزارة الداخلية العراقية من أهمية هذه المعلومات وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، سعد معن، إن ‘تحرك الوزارة لا يبنى على أساس ما تتداوله وسائل الإعلام لأن لديها منظومتها الاستخبارية الواسعة التي تتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية’ وتابع معن، أن ‘وزارة الداخلية القت القبض على الكثير من المحيطين بعزة الدوري، فضلاً عن آخرين من أصحاب الأسماء الرنانة في التنظيمات الإرهابية سواء كانت من الطريقة النقشبندية أم غيرها’، مبيناً أن ‘عزة الدوري وغيره من قيادات التنظيمات الإرهابية، لا يشكلون هاجساً للوزارة لأنهم سيعتقلون عاجلاً أم آجلاً’.