عشيرة آل مريان تصدر بيانا حول حادثة الاعتداء على ابنها و انتحال صفة رجال الأمن في اربد

وكالة الناس –  اثار مقطع فيديو متداول قبل عدة ايام على مواقع التواصل قبل عدة ايام يظهر فيه الاعتداء على احد الاشخاص ووضعه في صندوق سيارة وضربه وتوجيه الفاظ نابية له من قبل عدد من الاشخاص الذين انتحلو صفة رجال الامن لاخراجه من بيته عنوتاً، اصدر عشيرة الشخص الذي تم الاعتداء عليه بيان يوضح موقفهم تجاه هذه الحادثة وكان نص البيان كالتالي:
بيان من عشيرة ال مريان
اجتمعت عشيرة ال مريان للتداول بشأن حادث الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المواطن الأردني بلال عبد الكريم مريان والتهجم عليه في البيت وانتحال شخصية رجال الأمن واستخدام الغاز وأخذه بطريقه مهينه لا تمت للإنسانية بصلة ، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي ووضعه في صندوق السيارة وتصويره بوضع مهين للكرامة الإنسانية والتلفظ عليه بألفاظ نابية تسيء لكل أفراد العشيرة.
وتؤكد عشيرة ال مريان على ما يلي:
1- رفض تصفية الحسابات الشخصية خارج إطار القانون، علما بأن الاعتداء على بلال كان بسبب خلافات شخصية بينه وبين المعتدين عليه وليس كما أشيع من خلال الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والوكالات الأخبارية بأنه طلب اتاوه من المعتدين عليه، حيث أن المعتدى عليه ضحية تفكك أسري ويعاني من أمراض نفسية وبدنية ولا يقوى على فرض اتاوه على المعتدين عليه أو الدفاع عن نفسه أمامهم.
2_ تؤكد العشيرة رفض ظاهرة الخروج على القانون بفرض الاتاوات أو تصفية الحسابات خارج إطار القانون، مؤكدين بنفس الوقت ان بلدة النعيمة تخلوا تماما من ظاهرة الاتاوات.
3_ تؤكد عشيرة ال مريان أن هذا العمل المهين والجبان إنما هو عمل فردي يمثل الأشخاص الذين قاموا به، علما بأن عشيرة الخصاونه المحترمه قامت بدورها وواجبها العشائري بأخذ عطوة شرف واعتراف تصفية للنفوس وحفظ لاواصر المودة والقربى والنسب والمجاوره بين الأخوين العزيزين عشيرة ال مريان وعشيرة ال خصاونه، وقد تسابق أبناء عشائر النعيمة عامة وعشيرة ال صمادي خاصة مشكورين في الإصلاح لتغليب لغة العقل والاحتكام لتاريخ النعيمة في التسامح والعفو وإصلاح ذات البين.
وقد استجابت عشيرة ال مريان كعادتها لصوت الحكمة والتسامح ولبت النداء حفظا لهذه الروابط والأواصر المجتمعية المتينة.
وحفظا لأمن هذا الوطن الغالي تحت ظل قيادته الهاشمية المظفرة مثمنين دور أجهزتنا الأمنية الساهرة وقضائنا العادل .
حمى الله الأردن قيادة وشعباً وبارك الله بجهود كل من سعى وساهم في رأب الصدع ووئد الفتنة وسنكون دائما جندأ أوفياء لهذا الوطن .