القيسى :اللامركزية في مرحلة المخاض

 

وكالة الناس – كتب. انور القيسي – حملت الاشهر الاولى من عمر مجلس

 

محافظة العاصمة تغيرات مختلفة تم ترجمتها من البعض على انها تخبط او

 

ضعف او ضياع لبوصلة العمل وهنا استعرض مسيرة عمل اللامركزية منذ ان

 

تم اقرارها عبر أرادة ملكية سامية كانت تحمل رؤيا القائد لمرحلة اصلاحية

 

مهمة للمسار الخدمي من الاردن وكانت اللامركزية حلم القائد تمضى بخطى

 

واضحة ومجريات قانونية انتهت الى انتخاب مجموعة من الشخصيات تصنف  الاغلبية

 

من فئة الشباب الى جانب ذوى الخبرة من المتقاعدين الذين كان لهم شرف الخدمة

 

العسكرية بالاضافة الى القطاع التجاري والاكاديمي وهذا التنوع الخالي من الخبرة النيابية

كان ينظر للمشهد ويتأمل الطريق وهو يعي انه الاول في هذه التجربة وعلى عاتقه نجاح

هذا المشروع الكبير والوصول الى انتظام زمني لعودة هذه  المجالس.

 ولا شك ان المشهد سادة التخبط المحمود من وجهة نظري كون الانسان يتعلم طوال الوقت وسيذهب هذا التخبط  لمجرد انتظام العمل ومعرفة الحقوق والواجبات وان يعي ويفرق المواطن بين دور عضو المجلس البلدي او الامانة وعضو مجلس المحافظة ولو  اننى اجد سقطات لبعض وسائل الاعلام و التى تصف عضو مجلس المحافظة ( بعضو المجلس المحلي) وهو يختلف كل الاختلاف عن هذا الدور.

 

ان المرحلة تصنف بالمخاض الذي سيفضى الى ميلاد مجالس تتصف بالشأن التنموي وتنظم عمل الخدمات وتدفع في مسيرة الاصلاح  وتدعم برامج الاستثمار وتضع بيئه تصلح للعمل وتدعم الحياة للمواطن وهذا يحتاج اولا  الى ان تقف الحكومة ومجلس النواب وكافة الهيئات الي جانب مجالس المحافظات لعبور مرحلة الولادة  والخطى الاولى نحو التقدم بالشأن الخدمي.

والمواطن ايضا يجب ان يمد يد الثقة والعون لهذه المجالس ويدفع بالتعاون والتشاركية لنهوض بالمجتمع كون المجلس هو الوسيط الخدمي والذى سيرسم المستقبل الخدمي.

واستغرب  كيف يتعرض المجلس لهجمة غير مبرره من الاعلام وبعض المشكيكين بدور المجلس وتحت بند  البحث عن مكتسبات ولا يعلم الاخير  ان المطالب الكبرى هي ايجاد بيئه للعمل تشمل مكتب متواضع لتقديم الخدمه المناسبه للمواطن والحديث عن (نمره) رسميه لسيارات الاعضاء  لا تكلف الدولة دينار واحد  وتعود ملكيتها للحكومة لمجرد انتهاء عمر المجلس وتسمح للعضو ان يقدم الخدمات عبر خارطة جغرافية واسعة تشمل مجموعة كبيرة من المؤسسات الحكومية وبالمقارنة مع رؤوساء البلديات والذي يقتصر عملهم علي الشأن البلدي فأن مجلس المحافظة يكمن دوره لكافة الشؤون الخدمية والبلديات تقدم سيارات حكومية بالاضافه الى المحروقات اما  اعضاء مجالس المحافظات تستخدم  السيارات   الشخصية ودون كلف اخرى وكل مافي الامر ترميز يميز اعضاء المجلس

وبخصوص المكافأت والتي لا تزيد عن 500 دينار لا تعتبر  دخل مجزي يغطي ربع  تكاليف دور عضو مجلس المحافظة الذي يصنف مسؤول خدمي شامل لكافة مساحة المحافظة ويذكر ان محافظة العاصمة المترامية الاطراف او معان ذات الجغرافيا الصحراويه او اربد متعددة القرى تحتاج للكثير من العمل والمصروفات لتواصل   والاهم كيف يتم انكار هوية الأعضاء والتي تؤكد دورهم والتعريف بهم في الدوائر الرسمية والحيلوله دون استخدام احد لهذا الموقع وانتخال شخصية عضو المحافظة  ما بهذه الشخصية .

ومن هنا يظهر للجميع ان انتهاء  المخاض قريب جدا وستمضي مجالس المحافظات على سكة العمل بكل قوة اءا ما قدمت الحكومة الدعم الكافي لنجاح العمل و الانتصار والامل بجلالة الملك الداعم الاول والدائم لهذا المشروع الذي تشرف من البدايه بدعمه واهتمامه وهذه هي الكفاله الكبرى للمواطن و لكافة اعضاء المجلس .

كتب. انور القيسى عضو مجلس محافظة العاصمة