الجيش المصري: تحركنا جاء بعد استهدافنا بالذخيرة
الأمن للرشق وإطلاق النار من متظاهرين كانوا يحملون ذخائر حية.”
وقال اللواء أحمد محمد علي المتحدث باسم الجيش المصري في مؤتمر صحفي إن جنديا من افراد القوات المسلحة تعرض لطلق ناري خارق أصابه في رأسه، وأن الذخائر التي استخدمت كانت من نوع “تشينك.”
وأضاف أن قوات الجيش لم تتحرك ضد المتظاهرين أو التعامل معهم، بل إنها كانت تقوم بحماية منشأة عسكرية مهمة، لكنهم هوجموا بذخيرة حية مما يغير من طريقة التعامل مع الأحداث، حيث تصبح دفاعا عن الأمن القومي المصري.”
وربط ممثل القوات المسلحة بين ما وقع أمام دار الحرس الجمهوري، وحادث تفجير خط تصدير الغاز إلى الأردن في سيناء، معتبرا أن التظاهرات بعد هذه الأحداث، وتفجير أنبوب الغاز في سيناء، خرجت عن إطارها، وأن الجيش المصري استشعر محاولات سماها بالإستفزازية للتعرض للقوات المسلحة والمنشآت التابعة لها.
قال المتحدث العسكري انه تم نشر صور وأكاذيب ضمن الحرب النفسية علي القوات المسلحة والجيش المصري.
وأكد أن الجيش المصري لا يقتل الا أعدائه وليس اطفاله، مؤكداً القول ” نشرت صور لاطفال قتلوا في سوريا على انها بمصر”، كما لفت الى ان الذخائر التي عرضت في بعض القنوات هي ذخائر فشنك وليس ذخائر حية.
وشدد على انه لا إجراءات إستثنائية خارج إطار القانون، لكنه لفت الى ان الإطار التظاهري خرج عن مساره السلمي الى مسار عنفي
وحذر غير المصريين بالتواجد في اماكن التظاهرات او القيام باعمال تخريبية.
واكد ان القوانين الدولية تتيح لقوات الأمن الدفاع عن المنشآت العسكرية والأمن القومي للبلاد.
من ناحيته أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أن هناك مواجهة بكل حسم وقوة لأي خروج عن القانون بغض النظر عن أي انتماءات سياسية.
وقال عبد اللطيف ، في مؤتمر صحفي مشترك للقوات المسلحة والداخلية مساء الاثنين حول أحداث دار الحرس الجمهوري ، إن رجال الشرطة أصبح لديهم القدرة على التفريق بين المتظاهرين السلميين ومثيري الشغب.
وفيما يتعلق بمقتل العشرات من المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم ، قال عبد اللطيف :”في الرابعة صباحا فوجئت القوات بإلقاء الحجارة عليها من قبل التجمعات ثم إطلاق نار بكثافة تجاه القوات واستشهد ضابط ومجند وأصيب آخرون في هذا الاعتداء الغادر تم التعامل معه وتمت السيطرة”.
وأضاف أن 221 رجل شرطة استشهدوا وأصيب أكثر من تسعة آلاف على مدار العامين الماضيين.
وأوضح أن 440 ألفا من رجال الشرطة شاركوا في خطط تأمين مظاهرات 30 يونيو و”لم تحدث سرقة محل تجاري واحد” ، مشيرا إلى أنه تم ضبط 119 قطعة سلاح ناري وثلاثة تشكيلات عصابية على مدى يومين.
وقال إنه بعد 30 حزيران/يونيو تطورات الأحداث وبدأت البلاد تشهد بعض أحداث العنف والشغب وبدأت في منطقة سيناء وانتقلت إلى بعض المدن وأن 7 من رجال الشرطة استشهدوا في سيناء خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات المسلحة والشرطة لحفظ أمن الشعب المصري وممتلكاته ، مؤكدا أن الشرطة المصرية خارج المعادلة ولن تتدخل في الحياة السياسية وأنها تعمل لصالح الشعب.-(وكالات)