حارس شخصي لامراء سعوديين يفضح اسرارهم.. شذوذ جنسي ومخدرات
عبد العزيز والأمير فواز بن عبد العزيز وبعض أولادهم وبناتهم وبعض أولاد الملك سعود وغيرهم، فتح النار عليهم من خلال كتاب نشر تحت عنوان “الحارس السعودي” ومن خلال مئات التغريدات عبر “التويتر”.(saudi bodyguard-mark young).
ويدعى الحارس مارك يونق وهو بريطاني أمضى أكثر من عشرة سنوات في خدمة هؤلاء الأمراء والأميرات، حيث رأى منهم ما لم يكن يخطر في خياله، وقال أنه ببعض ما كشف حتى الآن يريح ضميره الذي طالما كان في عذاب بسبب صمته على جرائم هؤلاء الأمراء حين كان في خدمتهم، وتعدى فضحه حتى للبريطانيين والأمريكيين الذين حسب ما ذكر يوفرون لهم الحماية الكبرى في سبيل الإستحواذ على ثروات الشعب السعودي الذي أحبه حين أحتك بهم من خلال خدمته.
وقد أطلق على هؤلاء الأمراء الذين أطلع على سلوكياتهم عن قرب، أذم الصفات حيث قال بأنهم: فاسدون ومقامرون ولصوص ومغتصبون وشواذ ومدمنو مخدرات، وقال أنهم يتلاعبون بالدين الذي يدعون تطبيقه وبالأموال التي يدعون صرفها على الناس.
ووجه نداءه للشعب السعودي قائلا : لقد رأيت منهم كل مذهل فأنزعوا حقوقكم كما تفعل الشعوب الحية بدل الخنوع.
ومن تحدث عنهم بالإسم; الأمير أحمد بن عبد العزيز والذي قال بأنه مقامر وسكير ومدمن مخدرات ومجرم.
كما تحدث عن الأمير فيصل بن فهد وقال بأنه كان شاذا جنسيا وقاتلا وتاجر مخدرات ومدمن عليها بالرغم أنه كان رئيسا لهيئة مكافحة المخدرات، وأنه توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
وقال عن الأمير فواز بن عبد العزيز بأنه مقامر كبير وبدد ثروات على المقامرة وفاسد ومدمن على الخمر والذي كان أميرا على مكة المكرمة.
وقال عن عز الدين بن سعود بأنه كان شاذا جنسيا وكان مكلفا بحمايته أثناء مرضه بالأيدز الذي مات شابا بسببه.
وقال أن الأمير حمود بن عبد العزيز طلب منه ممارسة الشذوذ وحين رفض غضب منه، وقال أن الأميرة(ص) قاطعته لسبب مماثل.
وتحدث عن أكثر الأمراء في تبديد أموالهم في المقامرة من الذين عرفهم عن قرب وذكر منهم: الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن نايف والأميرة لمياء بنت مشعل.
وقد أبرز الحارس العديد من الصور التي تجمعه بهم والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها.
كما تحدث عن الأمير مشاري بن سعود والذي أصبح فيما بعد أميرا على منطقة الباحة وزوجته التي طلقها فيما بعد، الأميرة العنود, وقال بأنهما أكدا له بأن فيلم “موت أميرة” كان حقيقيا مائة في المائة بما في ذلك لقطة ممارسة الجنس بين أميرات ورجال في الصحراء، وهي اللقطة التي أغضبت الملك خالد بن عبد العزيز جدا آنذاك وجعلته يقوم بطرد البريطانيين من السعودية ويقطع العلاقات مع بريطانيا.
ووقال أن طلاق أمير الباحة مشاري بن سعود من الأميرة العنود كان بسبب إرسالها صورها بملابس السباحة لصديق لها في الإمارات.
وقال حتى محمد عليه الصلاة والسلام أهانه آل سعود لا صلاة ولا سلام عليهم! فلم يأبهوا بسخرية الغرب من النبي الكريم.
وقال أن الأمراء يسرقون على ملياراتكم ويستحوذون على أراضيكم ويطأون على شرعكم ويهينون كباركم ويخرج منكم من يدافع عنهم.
وقد أبرز الحارس العديد من الصور التي تجمعه بهم والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها