مصر: مقتل 35 إسلاميا بالرصاص أثناء صلاة الفجر
القاهرة، فيما اتهمت الشرطة المعتصمين بمحاولة اقتحام المقر وإطلاق النار على القوات المرابطة فيه.
وذكرت الصفحة الرسمية للجماعة أن ما لا يقل عن 35 من المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري، قتلوا “بعد ضربهم بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال أدائهم صلاة الفجر اليوم من قوات الشرطة والجيش والقناصة”.
وأشارت إلى إصابة المئات بالرصاص الحي تتم معالجتهم في المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية.
وقال عبد العزيز مجاهد، وهو صحفي وأحد شهود العيان، لقناة الجزيرة إن إطلاقاً للنار حدث عند مقر الحرس الجمهوري بالقرب من ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة أثناء أداء جموع المؤيدين للرئيس مرسي صلاة الفجر، مما أسفر عن إصابة العشرات بجروح في أنحاء مختلفة من الجسم.
وحالت الحواجز التي أقامتها الشرطة العسكرية دون وصول الصحافيين إلى المكان.
وفي وقت سابق، أكد متظاهرون عبر الهاتف أن عناصر الجيش والشرطة أطلقوا رصاصا حيا وألقوا قنابل مسيلة للدموع لتفريض اعتصام أمام مقر الحرس الجمهوري.
وقال أحد المتظاهرين “لقد رأيت بأم عيني أشخاصا يتم إطلاق النار عليهم”، مشيرا إلى أن قوات الأمن عمدت بعدها إلى مطاردة عدد من المتظاهرين.
وأكد المتظاهر أن قوات الأمن “تريد طرد المتظاهرين” بعد إعلان هؤلاء الاحد “اعتصاما مفتوحا” أمام مقر الحرس الجمهوري.
والجمعة قتل أربعة إسلاميين في تبادل لإطلاق النار مع الجيش في المكان نفسه.
والاحد احتشد الاف الاسلاميين من انصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة (شرق القاهرة) وأغلقوا طريق صلاح سالم، وهو الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار القاهرة، في الاتجاهين. وأعلنوا أنهم سيبقون في “اعتصام مفتوح” أمام دار الحرس الجمهوري حتى عودة مرسي إلى الحكم.-(وكالات)