صحافة الإمارات تحتفل بـ ، سقوط ، حكم الإخوان !
تمت إدانتهم بالضلوع في تكوين تنظيم سري هدفه الاستيلاء على نظام الحكم، وسادت حالة من الإرتياح الرسمي والشعبي في الإمارات، مما دفع صحفها لتخصيص عناوينها الرئيسية لما أطلقت عليه ‘سقوط الإخوان’ صحيفة ‘الاتحاد’ عنونت :’مصر الثورة تعزل مرسي وتسقط حكم الإخوان’، مضيفة :’السيسي أعلن عن خارطة مستقبل بتوافق بين القوات المسلحة والقيادات السياسية والشبابية والدينية لحل الأزمة السياسية، كما حرصت الصحيفة على الكشف عن حالة الإرتياح التي تسود الأوساط الرسمية والشعبية في الإمارات تفاعلاً مع تطورات الأحداث في مصر. في حين قالت صحيفة ‘الخليج’ في عنوانها الرئيسي :’مصر تلفظ مرسي والإخوان’، وفي التفاصيل أضافت :’وأخيراً نجحت انتفاضة ملايين المصريين بعد ثلاثة أيام من طوفان بشري غير مسبوق في التاريخ، غصت به الميادين، في لفظ نظام الإخوان المسلمين ورئيسه محمد مرسي، بعد مرور سنة وثلاثة أيام على توليه السلطة، ولم تتمالك حشود المصريين نفسها وأطلقت الألعاب النارية في ميدان التحرير ابتهاجاً بنصرها على نظام فشل في كل شيء’ أما صحيفة البيان فعنونت: ‘الجيش المصري يطوي صفحة مرسي والإخوان’، وأضافات: ‘بدأت مصر، مرحلة جديدة، بطيها صفحة حكم جماعة الإخوان المسلمين ورئاسة محمد مرسي الذي عزله الجيش، في بيان تلاه وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وأبهج ملايين المصريين الذين دوت أفراحهم في الميادين والشوارع، سروراً بانعطافة بلدهم إلى خريطة مستقبل تنتشله من حالة الاحتقان الحادة التي تسبب فيها الإخوان، وزادها مرسي سوءاً برفضه التجاوب مع مطالب ملايين المتظاهرين ضده’. وفيما حرصت صحيفة ‘الرؤية’ على الخروج بعنوان يحمل أشد درجات الهجوم على الحقبة الإخوانية، فقالت: ‘حكم الإخوان إلى مزبلة التاريخ’، نقلت ‘الإمارات اليوم’ الخبر الرسمي الوارد في وكالة الأنباء الإماراتية، مما جعل عنوانها يظهر خالياً من النبرة الإحتفالية، فقالت عبر موقعها الإلكتروني:’الجيش المصري يعلن تعطيل الدستور ويكلف رئيس المحكمة الدستورية بادارة شؤون البلاد’. وكانت الإمارات لأعلنت في تصريح لوزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ‘متابعتها بارتياح تطورات الأوضاع في مصر الشقيقة، وأنها على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة، وأنه سينطلق ببلده إلى مستقبل آمن وزاهر’، وأكدت أن جيش مصر يثبت من جديد أنه ‘سياج مصر وحاميها ودرعها القوية’.