الجيش المصري يؤكد احتجاز مرسي

 وهو ما أعلنه في وقت سابق مسؤول من الإخوان المسلمين.
وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن مرسي “محتجز بصورة وقائية”، ملمحا إلى إمكان توجيه اتهامات ضده.
وكان جهاد الحداد المسؤول في الاخوان المسلمين اعلن في وقت سابق ان مرسي وفريقه معتقلون في مبنى عسكري وان “مرسي فصل عن فريقه ونقل الى وزارة الدفاع”.
وكان الحداد صرح ان “مرسي وجميع الفريق الرئاسي هم في الاقامة الجبرية في نادي الحرس الجمهوري”.

الأمن المصري يأمر باعتقال 300 شخص من الإخوان

ذكرت صحيفة الأهرام الحكومية المصرية في عددها لليوم الخميس أن قوات الأمن المصرية أمرت باعتقال 300 عضو في تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليه الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية أن البحث جار عن “أعضاء في الإخوان المسلمين” بعد صدور مذكرات توقيف بحقهم ولكنه لم يعط تفاصيل اضافية.
وكان مصدر أمني مصري أعلن أن قوات الأمن اعتقلت ليل الأربعاء الخميس رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين رشاد البيومي.

كما اوقفت قوات الامن بث قناة التلفزيون التابعة للاخوان المسلمين وقامت بتفتيش مكاتب قناة “الجزيرة مباشر” التي بثت تسجيل فيديو لمرسي. سا/نات

8 قتلى و343 مصابا بعد عزل مرسي

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ان 8 أشخاص قتلوا وأصيب 343 آخرون، خلال اشتباكات وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي على مستوى 17 محافظة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الوزارة قولها في تقرير عن حصر شامل للمصابين والقتلى اعتباراً من الثامنة صباحاً وحت منتصف ليل الأربعاء، ان 8 أشخاص قتلوا وأصيب 343 آخرون في 17 محافظة خلال اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
وأوضحت ان القتلى كانوا في الاشتباكات التي دارت في محافظات مرسى مطروح، والمنيا والإسكندرية، مشيرة إلى خروج 227 مصاباً من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالاتهم، فيما لا يزال 116 يتلقون العلاج .
وذكرت ان 3 من القتلى كانوا في محافظة المنيا بسبب اشتباكات أمام مديرية الأمن والمحافظة، و4 في محافظة مطروح، وقتيل واحد بالإسكندرية.
وكانت القوات المسلّحة المصرية أعلنت مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.
لكن الرئيس المصري دعا إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفه بـ”الانقلاب العسكري” والحفاظ على سلمية الأداء وتجنّب التورّط في دماء أبناء الوطن.-(وكلات)